السيسي ( وبالوسائل القمعية) إستطاع أن يرسخ لحكمه بإستخدام 5 طرق للسيطرة :
أولاً: تأسيس الجهل والركود
بمعنى أنه كلما كان الإنسان أقل معرفة، كانت فرصته أكبر فى أن يعتلي أعلى المناصب فى الدولة.
ثانياً: تأليه نفسه بألسنة بعض مشايخ السلطة المسخرين لهذه المهمة ( سعد الدين الهلالى شبه السيسى بسيدنا موسى )
ثالثاً: تأسيس الفساد الذي يصبح مؤسساً فى دواليب الدولة وبالتالى لا إمكانية لمكافحة الفساد من داخل النظام ( هشام جنينة فضح نظام الحكم ومؤسسات الدولة فتم التنكيل به )
رابعاً: عدد من الأشخاص يتخذون القرارات بدلاً من المؤسسات المؤهلة لذلك ( عباس كامل هو الشخص المسئول عن كل القرارات بما فى ذلك أحكام القضاء ، بل أن القنوات الفضائية أصبحت تحت سيطرته المطلقة )
خامساً: تفتيت الأقطاب داخل الدولة مهما كان هدفها سواء كانت نقابة أو حزب كي تصبح الدولة هشة، ولا تستطيع إتخاذ قرار، فتصبح مؤسسة الرئاسة هى المسئولة عن كافة الشؤون حتى الدينية...
فعلاً مصر أصبحت شبه دولة فى زمن السيسى ، وعندما طالبوه بإصلاحات فى مؤسسة التعليم كان رده " وإيه يعمل التعليم فى بلد ضايعة "
ورغم كل ما تقدم فمازالت لدينا الفرصة لإسترداد الدولة المصرية ، إستحالة أن تنحدر مصر دون أن تجد من ينقذها من الوصول للقاع والحضيض .
نقطة ضعف السيسى هى مؤسسات حقوق الإنسان ( المحايدة ) وهذه بالتأكيد لن تجدها فى مصر ( مؤسسة هيومن رايتس واتش ) ورغم أن مليارات الدولارات من السعودية والإمارات تنفق كى لا يعرف العالم حقيقة ما يجرى داخل مصر من قمع حريات وإهدار كرامة ، فمازال هناك ضوء أمل أن تصل الحقيقة للمهتمين بحقوق الإنسان ، مثلاً صفقات السلاح أبرمها السيسى ومولتها الإمارات والسعودية وهى فى حقيقتها رشوة لحكام مطلوب منها التغاضى عما يحدث فى مصر .
ونقطة أخيرة يجب أن نضعها فى الحسبان ونحن نفكر فيمن سينقذ مصر ، وهى أهمية السيسى للكيان الصهيونى فهو صمام الآمان والحارس الأمين ، وبالتالى فإن الموساد وشاباك وكل أجهزتهم مسخرة للزود عنه ، ولكن إرادة الله فوق كل هذا وذاك !
وإن غداً لناظره قريب .....
[ كلمة حق يجب ألا نغفل عنها : مساوىء حكم السيسى هى نتيجة تركمات أكتر من 60 سنة ومنذ أن أصبح خريج الكلية العسكرية هو رئيس الجمهورية ، وصارت الرئاسة وكأنها رتبة عسكرية ، ولكن الأخير " عبد الفتاح السيسى " أخذ أسوء صفات من سبقوه بل وأضاف إليها الأسوء ]
فعلاً مصر أصبحت شبه دولة فى زمن السيسى ، وعندما طالبوه بإصلاحات فى مؤسسة التعليم كان رده " وإيه يعمل التعليم فى بلد ضايعة "
ورغم كل ما تقدم فمازالت لدينا الفرصة لإسترداد الدولة المصرية ، إستحالة أن تنحدر مصر دون أن تجد من ينقذها من الوصول للقاع والحضيض .
نقطة ضعف السيسى هى مؤسسات حقوق الإنسان ( المحايدة ) وهذه بالتأكيد لن تجدها فى مصر ( مؤسسة هيومن رايتس واتش ) ورغم أن مليارات الدولارات من السعودية والإمارات تنفق كى لا يعرف العالم حقيقة ما يجرى داخل مصر من قمع حريات وإهدار كرامة ، فمازال هناك ضوء أمل أن تصل الحقيقة للمهتمين بحقوق الإنسان ، مثلاً صفقات السلاح أبرمها السيسى ومولتها الإمارات والسعودية وهى فى حقيقتها رشوة لحكام مطلوب منها التغاضى عما يحدث فى مصر .
ونقطة أخيرة يجب أن نضعها فى الحسبان ونحن نفكر فيمن سينقذ مصر ، وهى أهمية السيسى للكيان الصهيونى فهو صمام الآمان والحارس الأمين ، وبالتالى فإن الموساد وشاباك وكل أجهزتهم مسخرة للزود عنه ، ولكن إرادة الله فوق كل هذا وذاك !
وإن غداً لناظره قريب .....
[ كلمة حق يجب ألا نغفل عنها : مساوىء حكم السيسى هى نتيجة تركمات أكتر من 60 سنة ومنذ أن أصبح خريج الكلية العسكرية هو رئيس الجمهورية ، وصارت الرئاسة وكأنها رتبة عسكرية ، ولكن الأخير " عبد الفتاح السيسى " أخذ أسوء صفات من سبقوه بل وأضاف إليها الأسوء ]