الخميس، 12 يناير 2017

#متى_يرحل

سؤال ستجده مرسوم على وجه  أكثر من 80 % من المصريين. 
ربما وفى فترة من الفترات كان من يسأل هذا السؤال تلصق به تهمة إرهابي أو إخواني ( ومازال ماسكي الصاجات والمطبلتية يستخدمون إحدى الكلمتين كمرادف للثانية)
#متى_يرحل_السيسي
أصبحنا ننتظر رحيله كمن يجلس فى عيادة انتظارا لحضور الدكتور، أو أن تكون واقف على محطة اتوبيس وتسأل نفسك " يا ترى ما الذي أخره؟ " وأنت متأكد أنه لابد قادم مهما تأخر.. 
أنظر لوجه أي رب أسرة وهو يسأل عن سعر ما لابد من شراؤه " علبة برشام بها 3 شرائط مثلاً " وبعد لحظة ألم وعجز يتخذ القرار النهائى وهو مضطر: كفاية شريط واحد وربنا يفرجها ونشتري باق العلبة.
هذا على سبيل المثال قس على ذلك " عايزين لبن وعيش وجبنة تركى وجبنة بيضة، ويعود الرجل وليس معه سوى عيش وكيس فول، إيه ده؟ فين الحاجة اللى نازال علشانها؟ الفلوس اللى معايا متنفعش غير لدول، عجبك وإلا أفتح الشباك وارميهم!!!
أما ست البيت ( وحتى لو كانت موظفة) تصدمها الأسعار، وبالتالى ستجدها تغير خطة الشراء عدة مرات، وأخيراً تستقر على نص كيلو عدس يؤدي الغرض. وأصبح هذا القرار يتكرر عدة مرات فى الشهر الواحد وإذا اعترضت ستسمع هذه الإجابة الثابتة " أنت عارف كيلو العدس النهاردة بكام؟ وكأن العدس قد دخل البورصة أو يعامل معاملة الدولار كل لحظة بسعر أعلى "
متى يرحل السيسي
سؤال الغنى والفقير، والعامل والفلاح، الرجل والمرأة، الكبير والصغير، المثقف والجاهل، المتعلم والامي.
عندما تقرأ أن النخبة ترفض تكليف برئاسة الوزارة، تعرف إلى أي مدى ساءت أوضاع البلد
فى كافة السياسات
تعليمية
صحية
إقتصادية

إجتماعية 
وحتى الوضع مع الدول. 
أصبحنا نحتل ذيل القوائم كافة حقوق الإنسان :
كرامة وحقوق إنسان 
نصيبه من المياه 
نصيبه من التعليم والصحة. 
حق المعيشة كإنسان. 
متى يرحل السيسي 
سؤال لن يجيب عليه سوى فصيل من ضباط الجيش لم يلوثهم السيسي، ولم يستطيع أن يشتريهم بأموال التسول والديون.... 

قف أمام النتيجة المعلقة على الحائط وأسأل :
كم بقى على رحيل السيسي؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق