الشدة المستنصرية هو مصطلح يطلق على مجاعة حدثت بمصر نتيجة غياب مياه النيل بمصر لسبع سنين متواصلة، عرفت بالعجاف.
وكانت نهاية عصر الخليفة الفاطمي " المستنصر بالله " فى مستهل النصف الثاني من القرن الخامس الهجري ( 1036 _ 1094 م)
تصحرت الأرض / هلك الحرث والنسل / خطف الخبز من على رؤوس الخبازين / وأكل الناس القطط والكلاب ( حتى أن بغلة وزير الخليفة الذي ذهب للتحقيق فى حادثة اكلوها، وجاع الخليفة نفسه فباع رخام مقابر أجداده)
وذكر إبن إياس
أن الناس قد أكلت الميتة وأخذوا فى أكل الأحياء أيضاً.
ويذكر أن فترة حكم الخليفة المستنصر بالله قد امتدت حتى وصلت 60 عاماً، فهناك علاقة عكسية بين الحكم العادل وسنوات الحكم، فإذا زادت الثانية قل الأول....
ونحن وبعد حوالى 950 سنة من الشدة المستنصرية نتوقع تكرارها بمسمى الشدة السيسية.
وربما لن ينجو منها سوى ساكني الكنائس و بالاضافة لأصحاب90 % من أراضي مصر واموالها وثرواتها أقصد العسكر
ولا أستبعد الزحف الجماهيري على الظباط ورجال الأعمال ورجال القضاء وكل من يعيشون فى قصور وفيلل داخل مصر...
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016
#الشدة_المستنصرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق