أن تقع عينك على سطرين تم نشرهم فى جريدة إلكترونية فلابد أن تفهم أصول اللعبة، جون كيري وزير خارجية امريكا علي الاقل ( حتي الآن) يتنبىء بالنهاية القريبة للحرب فى سوريا، بشرط أن يقوم بشار بدمج المعارضة فى مؤسسات الدولة وكأن الحرب و بعد 6 سنوات من الدمار والقتل والتهجير ، أتت ثمارها كما توقعه الغرب والشرق بل وكل دول العالم ما عدا الدول العربية طبعا فإنهم خارج اللعبة، يعني السيسي مطلوب منه دمج عناصر من الإخوان المسلمين فى الحياة السياسية فى مصر. آسف فقد ربطت بين بشار وبين السيسي وكأنهما حاكمان لدولة واحدة! بالطبع لا ولكن نظرة أمريكا للسيسي وبشار واحدة ومتساوية. يا سيادة الرئيس الحرب أو الاضطرابات فى دولتك لن تنتهي سوى بدمج المعارضة فى جهاز الدولة، ولاحظ أنه أستخدم كلمة دمج ولم يستخدم عبارات أخرى كالمصالحة مثلاً أو حتى التسوية كما وردت على ألسنة البعض وكأنها تكهنات بعيدة عن الحقيقة! [هو دمج إذا كان بالأمر الرئاسي دون الجلوس على طاولة مفاوضات أو عقد تسوية لها شروط وبنود، فالرئيس عندما يعين وزيراً أو محافظا أو رئيساً لجامعة لا يعقد معه مصالحة أو تسوية قبل تعيينه ]فعلاً السيسي سيظل تحت ضغط حتى عندما يصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية. وستظل الخارجية الأمريكية تطالبه بهذا الدمج. ( يا رب أكون نجحت فى الربط بين الحرب فى سوريا والإضرابات فى مصر والحل من وجهة نظر الخارجية الأمريكية )
حاول قراءة السطرين التاليين مرة و مرة لتفهم ماذا يرد العالم الليبرالى من مصر وكما يطالب به بشار الأسد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق