#حبيبك_يبلع_لك_الزلط

ما الذي يغضب الإنقلاب على زيارة مستشار الملك سلمان بن عبد العزيز لاثيوبيا وتحديدا سد النهضة وإعلان الغرض من الزيارة ( سد النهضة وسيلة من وسائل الطاقة المتجددة للمملكة)؟؟؟

لماذا غضب السيسي رغم أنه هو من بارك سد النهضة؟

وماذا  لو كان رز سلمان مازال موصولا؟؟؟

ثم

ألا يعلم الإنقلاب فى مصر أن السعودية والإمارات واسرائيل من ضمن الدول الممولة لسد النهضة ( هذا الأمر تم نشره قبل ثورة يناير، وكان مبارك نفسه قد لمح بذلك)

فى يوم الأثنين 23 مارس 2015 

كان هذا العنوان فى جريدة اليوم السابع :

بالفيديو .. الرئيس يوقع وثيقة إعلان مبادىء " سد النهضة " مع إثيوبيا والسودان .. 

السيسى : كان ممكن نأذى بعضنا سنين طويلة .. لكن اختارنا التعاون 

ورئيس وزراء إثيوبيا يؤكد : " السد لن يضر مصر " 

وورد بالخبر 

وفى البداية قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن سد النهضة يعتبر مصدر للتنمية ، كما أنه يمثل هاجسا ومصدر قلق للمصريين لأن النيل مصدر الحياة 

وأضاف قائلاً " خلى بالك أنت هاتطور وتنمى فى بلدك ولكن هناك شعبا يعيش على مياه نهر النيل ومن آلاف السنين تأتى المياه من عند الله وتنزل فى إثيوبيا ليعيش منها شعب مصر "

وأستطرد قائلاً " لدينا جميعاً الرغبة الصادقة لتحويل الأتفاق المكتوب لإرادة صلبة لنتغلب على العقبات بالتوقيع على الأعلان وهى أصدق درجات التعاون من خلال مبادىء واضحة وإجراءات محددة ....

الرابط :

http://www.youm7.com/story/2015/3/23/بالفيديو-الرئيس-يوقع-وثيقة-إعلان-مبادئ-سد-النهضة-مع-إثيوبيا/2115067

-----------------------

ثم أليس معلوماً للإنقلاب فى مصر أن الولايات المتحدة الأمريكية ، والأمارات العربية المتحدة ، وإسرائيل ، والسعودية 

دول النصيب الأكبر فى التمويل

( جريدة الفجر فى 1 يونيه 2013 )
وتحت عنوان :
" إثيوبيا تشكر إسرائيل والسعودية على تمويل سد النهضة " 

http://www.elfagr.org/352269

أى أن السعودية كانت تمول الإنقلاب والسد فى نفس الوقت ، وبالتأكيد العاهل الراحل قد صرح للسيسى بهذا الدور [ من باب الكيد للرئيس محمد مرسى وتوريطه ]

---------------------------

مصر وإعلام الإنقلاب يندد بزيارة مستشار الملك سلمان للسد رغم أن التصريحات فى هذا الشأن " أستقدام واستحداث وسائل الطاقة المتجددة للسعودية 2030 "

فعلا 

#حبيبك_يبلع_لك_الزلط_وعدوك_يتمنى_لك_الغلط

رغم أن الرياض والقاهرة لم يكونا أعداء إلا حين وقع السادات إتفاقية كامب ديفيد ومن قبلها ذهابه للكنيست الإسرائيلى ، فى زمن الملك فيصل 

أى أن مناحم بيجين ، وبشار الأسد هما سببا الخلاف 

ونسى السيسى أن تمويل الإنقلاب فاق تمويل تمويل سد النهضة