الجمعة، 30 ديسمبر 2016

#الإنقلاب_جريمة

من كتاب
ثورة يوليو الأمريكية
علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية
كتب الأستاذ / محمد جلال كشك
هذه السطور
... يمكن تقييم " حركة 23 يوليو " على ضوء منجزات الشعب المصري، بل والحكومات التى سيطرت على مصر سواء فى عصور الإستقلال أو الإحتلال، وما استطاعت تحقيقه بفضل إمكانات مصر ولزيادة حصتها من ثروة شعب مصر.
ذلك أن عنصراً أساسيا فى تخبط جيل الناصرية وحيرته، أنه قد تعرض لعملية تجهيل مقصودة بما سبقها من قرون فى تاريخ مصر بل وتاريخ العرب، وذلك كان ضرورياً حتى يمكن سلب رجلات التاريخ المصري افضالهم!!
وحتى يعتبر الجيل المبتور التاريخ أن بناء سد على النيل " السد العالى " بقرض أجنبي وخبرة أجنبية وتنفيذ أجنبي ودون مساهمة مصرية تذكر من الناحية التكنولوجية، يعتبر عملا خالدا بطوليا عجائبيا يكفى لمحو كل ما حدث من أخطاء وخطايا..
والآن انتقل بك نقلة كبيرة :
من كتاب " الآن أتكلم " خالد محيى الدين :
الفصل 12
( لم نعد ضباطا، ولسنا حكاما بعد)
والحقيقة أننا اعددنا وثيقتين وليس وثيقة واحدة.
إنذار
تنازل
أولا الإنذار :
من الفريق أركان حرب محمد نجيب
باسم ضباط الجيش ورجاله إلى جلالة الملك فاروق الأول ( والله مكتوبة كدا جلالة الملك)
انه نظرا لما لاقته البلاد فى العهد الأخير من فوضى شاملة، عمت جميع المرافق نتيجة لسوء تصرفكم والعبث بالدستور، وامتهانكم لإرادة الشعب، حتى أصبح كل فرد لا يطمئن على حياته أو ماله أو كرامته، وقد ساءت سمعة مصر بين شعوب العالم لتماديكم فى هذا المسلك، حتى أصبح الخونة والمرتشون ينعمون فى ظلكم بالحماية والثراء الفاحش...
والجيش يحمل جلالتكم ما يترتب على عدم النزول على رغبة الشعب من نتائج
التوقيع
فريق أركان حرب
محمد نجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق