الثلاثاء، 21 مارس 2017

#رغيف_العيش

هل فعلاً رغيف العيش هو الأولوية الوحيدة للمواطن المصرى  ؟
هل فعلاً سعينا فى الحياة من أجل لقمة العيش فقط ؟
الحق سبحانه وتعالى حدد لإبن آدم مهمة " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون "
فماذا إذا شغلتنا الأولى عن الثانية ؟
بالتأكيد سنفقد الأولى والثانية !
يعنى سنعيش كالبهائم ( ثور فى ساقية ، ندور طوال النهار وفى آخر النهار تكفينا حزمة برسيم )
التفرغ لعبادة الله ( مع الأخذ بالأسباب طبعا ) يرد لنا كرامتنا المهدرة .
النظام الحاكم يتعامل معنا بمبدأ :
المصرى إذا شبع طالب بحقوقه ، وعندئذاً لن تقوم لنا قائمة !
الشغل
الشغل فى مصر له مفهوم واحد ، الكد والتعب من أجل لقمة العيش آخر اليوم أو آخر الشهر

هل سيصل ذهنك لوضع عنوان للصور الأربعة التالية ؟ه



مليونية كفر الشيخ

100 ألف شاب وفتاة وربما ضعف هذا الرقم يبحثون عن وظيفة حتى لو فقدوا حياتهم من الزحام !مجرد إعلان عن وظائف شاغرة ، وكأن باب السما كان مفتوح لدعوة كل أب وكل أم لأولادهم " يا رب أرزقه بوظيفة "ونسينا أن شغل يعنى وظيفة ، يعنى لقمة عيش تساعد على الحياة .....وبنى آدم مهمته فى الحياة العبادة ، ويتكفل هو بالرزق ( معادلة سهلة جدا على العقلاء )والآن ما رأيك بهذه النصيحة من الشيخ #محمد_متولى_الشعرواىوالتى يلخص فيها كل ما سبق 





الحرية : هى عكس ما نعيشه الآن فى مصر ، لماذا ؟
لأننا تنازلنا عنها لمن نظن أن سيتكفل بأطعامنا ، ضحينا بالغالى النفيس فى مقابل رغيف العيش !
جعلنا الرغيف أكبر همنا ومبلغ علمنا .
أصبح الرئيس هو ولى الأمر !
وطاعته واجبة على نفس الدرجة من طاعة الله ورسوله .....
#أفيقوا_يرحمكم_الله
وإن لم نفق فالقادم أسوء مرات ومرات ( وربما كان عقاب لنا من الله ، فقد أهملنا فى أداء ما خلقنا من أجله )
الحرية والكرامة أغلى من رغيف العيش ، بل هما أغلى من الحياة 
#و_يا_رب_نفهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق