الأحد، 19 مارس 2017

#بلحة_وفشله

من أكبر الأدلة على أن الرئيس عبد الفتاح فشل في إقناع الشعب المصري، والعالم كله بأن الرئيس محمد حسني مبارك كان وخلص بعد ثورة يناير 2011، وجاء السيسي باختيار جموع الشعب،بعد انقلاب 3 يوليو 2013 على رئيس حكم سنة واحدة، واليوم أختلف الحال تماماً... أصبحت أخبار المخلوع مبارك مبارك مادة على مواقع التواصل.
السيسي أجبرنا على قلب الحقيقة الأكيدة،وهى ان ثورة يناير كانت حتمية بعد أن استشري الفساد حتى أصابنا الزكام من رائحة الجو في مصر ( بعد تصفية خالد سعيد والسيد بلال خرج الشعب ليسقط النظام) واليوم كلنا يحاسب نفسه وكأن خلع مبارك كان قرار متسرع ندمنا عليه بعدما تولى السيسي الحكم.. رفضنا الوريث سنة 2011، وفى 2018 أصبح الوريث حلم كل الشعب!
السيسي فاشل للحد الذي أصبحنا نحاول شطب تاريخه في الحكم وكأنه كان كابوس مزعج، تلاشى بمجرد استيقاظنا.... إن كان فيه أمل لاستيقاظنا فعلاً.. الشعب المصري وبأغلبية ساحقة كلهم أعضاء في حزب " إحنا آسفين يا مبارك " وطبعاً هذا راجع لسلبيات الحاكم الحالي..

والآن 
ماذا لو كان ما نعتقد أنه فشل من وجهة نظرنا وبأسس تقييم مصرية بحتة ( وتتجلى الصورة لو كان السؤال عن وضع مصر الحالى من النواحى الملموسة ، إقتصاد ، سياسة ، إجتماعيات ، تفريط فى الأرض ، تعليم ، صحة ، بطالة ..... )
ماذا لو كان هذا الكم من الفشل هو نجاح من وجهة نظر آخريين ؟ وهذه هى المصيبة الكبرى ، التاريخ سيقول أن السيسى رئيس لمصر بناء على ترشيح من أعداء مصر .
فليس من المعقول أن تجد مصرى يبذل قصارى جهده لإسقاط مصر ..
هل يعقل أن يكون لدينا جيش يجهل فنون القتال ورغم ما أنفقته الدولة على تسليحه خلال الــ 4 سنوات الماضية .
شمال سيناء أصبحت ساحة حرب للكيان الصهيونى ( بالأتفاق مع رئيسنا طبعاً أصبحت طائراتهم تقتل شبابنا بحرية تامة وبمباركة من المجلس العسكرى المصرى اليهودى المشترك )
الجيش المصرى أصبح يتقن عمل المكرونة وكحك العيد ومشغول باستيراد لبن الأطفال والأدوية فقط ...
السيسى جاء من أجل نشر الجهل والمرض والفقر . بل وتدمير البنية التحتية بدل من ترميمها وإصلاحها .
هل تراه نفذ وعد واحد وعد به وحتى لو كانت تخفيض الأسعار أو على الأقل تثبيتها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق