السبت، 11 يونيو 2016

أنت ومالك للسيسى 


هل تعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بفقراء مصر ، هل يفكر فى أسعار ألتهبت حتى أصبح البائع والمشترى سواء فى الشكوى .

هل يفكر فى أدوية أختفت وتوقف إنتاجها والسبب بسيط [ أرتفاع سعر الدولار والخامات المستخدمة كلها مستوردة ]

السيسى لا يشغل تفكيره سوى إلتزاماته تجاه كل من جعله رئيساً ( قاضى على المنصة يحكم بهواه ، نيابة تستلم المعترض من ضابط ) هى إلتزامات نقدية ثابتة شهرياً : ضابط ( جيش أو شرطة ) ، نائب عام ووكلاؤه، القاضى ( مؤهلاته فقط أنه يقرأ الأحكام الموثقة بختم " رئاسة الجمهورية " )

وطبعا حيز الأنفاق هذا يكلف السيسى ملايين الجنيهات التى يصعب توفيرها إلا من مصدرين :

المصدر الأول هو طباعة النقدية [ سبب أساسى لأرتفاع الأسعار والتضخم ]

المصدر الثانى هو حلق الحاجة زينب [ أخر شئ تملكه من حطام الدنيا ] ويطالب الشعب أن يحذو حذوها .

تبرعوا للسيسى كى يدفع لمن هو أغنى منكم !

فى يوم من الأيام جمع السيسى فى صندوق التبرعات مبلغ 64 مليار جنيه مصرى ومن تبرع فى هذا الصندوق كانت عينيه على الفائدة العائدة فخلال 5 سنوات سيسترد ما تبرع به + ثلثى المبلغ تقريبا ، ولكن هذا التبرع ترك فى نفس السيسى أن الشعب المصرى عاطفى بطبعه وإذا ضغطنا عليه بإعلان تليفزيونى سيتنازل عن أخر ما يملكه .
   
والله ، لو كان هذا الشعب والذى لم يجد من يحنو عليه حتى يومنا هذا . لو كان هذا الشعب قد سمع منك يوما إجابة السؤال الذى يدور فى خلد كل مصرى : أين ذهب رز الخليج ؟ وسؤال آخر وليس أخير : لما كان هذا التصميم على تفريعة قناة السويس التى أجمع أصحاب الخبرة سواء فى الملاحة أو فى الاقتصاد أنها غير ذات جدوى ؟ ولماذا التصميم على انهاءها فى عام ، رغم أن هذا يربك إقتصاد الدولة حتى أنه كان أحد أسباب تدهور الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية ؟
سؤال رابع : إلى متى ستجزل بالعطاء على من يقول لك " فخامة الرئيس " سواء فى مصر أو فى خارجها ( وصفقات الأسلحة تشهد بذلك ) إلى متى سيذهب ما يملكه الفقراء ( وهو الحد الأدنى من الكفاف ) الى كل منافق سواء مشايخ أو إعلام ؟

وصلنا للنهاية 
ليس لدينا ما نتبرع به 
أخر ما كان لدينا هو حلق الحاجة زينب 
فمن أين ستأتى بما تدفعه 
للضابط والقاضى والمنافق 

؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق