أنت ومالك للسيسى
هل تعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بفقراء مصر ، هل يفكر فى أسعار ألتهبت حتى أصبح البائع والمشترى سواء فى الشكوى .
هل يفكر فى أدوية أختفت وتوقف إنتاجها والسبب بسيط [ أرتفاع سعر الدولار والخامات المستخدمة كلها مستوردة ]
السيسى لا يشغل تفكيره سوى إلتزاماته تجاه كل من جعله رئيساً ( قاضى على المنصة يحكم بهواه ، نيابة تستلم المعترض من ضابط ) هى إلتزامات نقدية ثابتة شهرياً : ضابط ( جيش أو شرطة ) ، نائب عام ووكلاؤه، القاضى ( مؤهلاته فقط أنه يقرأ الأحكام الموثقة بختم " رئاسة الجمهورية " )
وطبعا حيز الأنفاق هذا يكلف السيسى ملايين الجنيهات التى يصعب توفيرها إلا من مصدرين :
المصدر الأول هو طباعة النقدية [ سبب أساسى لأرتفاع الأسعار والتضخم ]
المصدر الثانى هو حلق الحاجة زينب [ أخر شئ تملكه من حطام الدنيا ] ويطالب الشعب أن يحذو حذوها .
تبرعوا للسيسى كى يدفع لمن هو أغنى منكم !
فى يوم من الأيام جمع السيسى فى صندوق التبرعات مبلغ 64 مليار جنيه مصرى ومن تبرع فى هذا الصندوق كانت عينيه على الفائدة العائدة فخلال 5 سنوات سيسترد ما تبرع به + ثلثى المبلغ تقريبا ، ولكن هذا التبرع ترك فى نفس السيسى أن الشعب المصرى عاطفى بطبعه وإذا ضغطنا عليه بإعلان تليفزيونى سيتنازل عن أخر ما يملكه .
والله ، لو كان هذا الشعب والذى لم يجد من يحنو عليه حتى يومنا هذا . لو كان هذا الشعب قد سمع منك يوما إجابة السؤال الذى يدور فى خلد كل مصرى : أين ذهب رز الخليج ؟ وسؤال آخر وليس أخير : لما كان هذا التصميم على تفريعة قناة السويس التى أجمع أصحاب الخبرة سواء فى الملاحة أو فى الاقتصاد أنها غير ذات جدوى ؟ ولماذا التصميم على انهاءها فى عام ، رغم أن هذا يربك إقتصاد الدولة حتى أنه كان أحد أسباب تدهور الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية ؟
سؤال رابع : إلى متى ستجزل بالعطاء على من يقول لك " فخامة الرئيس " سواء فى مصر أو فى خارجها ( وصفقات الأسلحة تشهد بذلك ) إلى متى سيذهب ما يملكه الفقراء ( وهو الحد الأدنى من الكفاف ) الى كل منافق سواء مشايخ أو إعلام ؟
وصلنا للنهاية
ليس لدينا ما نتبرع به
أخر ما كان لدينا هو حلق الحاجة زينب
فمن أين ستأتى بما تدفعه
للضابط والقاضى والمنافق
ليس لدينا ما نتبرع به
أخر ما كان لدينا هو حلق الحاجة زينب
فمن أين ستأتى بما تدفعه
للضابط والقاضى والمنافق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق