يا ولدي هذا عمك عبد الفتاح
فى البداية عايز أقول لك أن أنا جئت الدنيا وكان الريس هو " اللورد محمد نجيب " وساغادرها والريس " جنرال عبد الفتاح السيسي " وبينهما عبد الناصر، والسادات، ومبارك، وبعد عبد الفتاح سيأتي واحد من العسكر أيضا ( هذا شيئ لا جدال فيه)
وعشان يا بني تفهم صح لازم تضع الشعارات الرنانة جانبا فهى مجرد شعارات وكلام أغاني.
كمان أنت فى مصر ليس لك إلا إختيار واحد " الريس يعرف مصلحتنا أكتر مننا "
الريس لا يخطئ، ورؤيته للأمور صحيحة على الإطلاق فلو قال لنا أن حماس هى العدو وإسرائيل هى الصديق فلا يجب أن نعترض مطلقاً!
حتى لو قرر رسم خريطة جديدة لمصر ويفصل بين الناس الفقراء والناس الأغنياء بحجة القضاء على المناطق العشوائية، فلابد أن نعرف أنه إنما يصنع ذلك لمصلحة ( الجميع)، وحتى عندما يبيع أرض مصر وممتلكاتها للأجانب كالجزر ( تيران و صنافير) أو بضع قراريط لأحد الخليجيين فأعلم أن هذا فى مصلحة البلد.
ولا تصدق أن فى بلدك دستور أو قانون، كلام عمك عبد الفتاح هو الدستور وهو القانون،
ويا بني لا تكن من الأشرار بتوع العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، فهذا الكلام أخرته رصاصة ملهاش تمن على الإطلاق ( وأنت من دفعت تمنها لتقتل بها) وإن كنت محظوظا فمصيرك زنزانة ( إنفرادي أو مزدحمة أنت وحظك)
وأنا يا بنى لا أنصحك بالتفكير فى الإنتحار وإن كنت لا استبعده، فستقابل فى حياتك معادلة صعبة عجز عن حلها فلاسفة العالم فى الإقتصاد :
[ كيفية الموازنة بين الدخل وبين الإنفاق ]
وأعلم أن السيسي يستمع له فلاسفة العالم ويتعلموا منه وهو لا يستمع سوى لنفسه وأحيانا ل ( عباس و حجازي)
أما حكاية مجلس وزراء أو نواب أو أي مجلس آخر فى بلدك فهذا مجرد ريكلام أمام العالم ( وحتى يظن الأجانب أن مصر بها ديمقراطية)
وكمان عايزك تعرف أن الريس قد قام بتوزيع أقلام وميكروفونات على الصحفيين والإعلاميين ومن يضبط بالكتابة بقلمه الخاص أو حتى إستعمال ميكروفون لم يستلمه من عباس كامل فسيكون مصيره قطران وهباب،
أظن أنني ما قصرت فى تعريف من هو " عمك عبد الفتاح " أو حتى من سيأتي بعده.
كفاية كدا عشان أن تعبت من الكلام. وكمل أنت بقى وعش كما عشنا. وانسى حاجة اسمها
#عيش_حرية_عدالةاجتماعية
أو شعار
#الشعب_يريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق