الاثنين، 20 يونيو 2016

#عظة_فهل_من_متعظ

  • كم تساوي هذه الكلمات لمن يحتاج النصيحة،  تعالى نشوف النصيحة الغالية دي " ده بافتراض أنك ممكن تكون لك ثروة وستترك ميراث "" أبو جعفر المنصور - الخليفةحينما بويع بخلافة المسلمين ذهب إليه الناس للتهنئة دخل عليه واحد من الواعظين اسمه " مقاتل بن سليمان "فلما رآه الخليفة أبدأه بالسؤالعظنا يا مقاتلقال مقاتل : أعظك بما رأيت أم بما سمعت؟قال الخليفة: بل بما رأيت يا مقاتل.قال مقاتل: يا أمير المؤمنين مات عمر بن عبد العزيز وقد ترك أحد عشر ولدا وخلف ثمانية عشر دينار كفن منها بخمس واشتري له قبر بأربعة ثم وزع الباقى على ورثته.
  • فى حين مات هشام بن عبد الملك فكان نصيب إحدى زوجاته الأربعة 80،000 دينار غير الضيعات والقصورأضرب * 4 تساوي 320،000 دينار قيمة الثمناضرب فى 8 تعطيك الثروة " ثروة هشام بن عبد الملك " والله يا أمير المؤمنين لقد رأيت بعيني هاتين فى يوم واحد ولد من أولاد عمر بن عبد العزيز يحمل على 100 فرس فى سبيل اللهوولد من أولاد هشام بن عبد الملك يسأل الناس في الطريق.وهكذا تكون التفرقة بين مال ومال.المال واذا كان نعمة فهو في نفس الوقت قد يكون نقمة، واستعد للإجابة على السؤال" ومالك من أين اكتسبته،  وفيما انفقته "

عندما زار الشيخ خليفة بن زايد مدينة " الشيخ زايد " لأول مرة وكان بصحبته طبعا الرئيس حسنى مبارك أصابه الذهول وبادر الرئيس مبارك بسؤال :

" هل من المعقول أن يكون كل ما سحبته من أموال تم صرفه على هذا فقط ؟ " 

* وأيضا عندما سأل أحد الصحفيين المصريين - الملك فيصل بن عبد العزيز :

ما السر وراء أرسالكم لمصر معونات عينية بعد أن كنتم ترسلون إليها معونات نقدية ؟ ، فكان رد الملك فيصل : 
لأننا علمنا أخيراً أن القليل من تلك المعونات فقط تصل للشعب ، فقررنا أن تكون المعونات عينية "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق