الأحد، 19 يونيو 2016

#أنا_لست_غبياً

مصر تسعى للتصالح مع تركيا ومع قطر،  هذه حقيقة مهما حاول الإعلام الملاكي إظهار عكسها.

المشكلة أو قل العقبة هى جماعة الإخوان وبمعنى أصح قنوات فضائية تبث من تركيا وكمان قناة الجزيرة من الدوحة، السلطة في مصر تنتظر أن تكون الخطوة الأولى من أنقرة ومن الدوحة حتى تضع القاهرة الشرط لعودة العلاقات ( غلق قنوات تركيا وتحييد قناة الجزيرة)،  هذه الأطروحات ليست جديدة ولا تحتاج لجعلها سرية ولكن واضح أن هناك شروط أخرى لهذه المصالحات،  مثلا أن يتنازل مرسي عن فكرة عودته للحكم مرة أخرى بل ويعلن بنفسه أن عبد الفتاح السيسي هو الرئيس الشرعى لمصر،  بل وأكثر من ذلك على مرسي أن يغادر مصر هو وجميع قيادات الإخوان وبلا عودة ( نفى يعني)
وهذا الكلام كان رسالة حملها النظام لعدة أشخاص مثلا النائب أحمد العمدة وأبو العلا ماضي وأخرين وكلهم جاءوا بالرفض،
#مصر_تركيا_قطر
عودة العلاقات ليست مستحيلة ولكن من يقدم التنازلات هذا هو السؤال،
مصر تحتاج لقطر وتركيا أكثر من احتياج تركيا وقطر لمصر،
فلننتظر الأيام القادمة ماذا تحمل لنا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق