الخميس، 23 يونيو 2016

لا يحيي الدكروري ولا حتى خالد على

  • فلنتفق جميعا على أن عبد الفتاح السيسي هو كل السلطات، وأنه فوق القانون والدستور،  ولا تعلو على كلمته كلمة، هذا من بديهيات أسلوب الحكم منذ إنقلاب 3 يوليو 2013،  ولكن ماذا حدث هل شذ  المستشار يحيي الدكروري وخرج عن قبضته بالطبع لا،  هل أمكن للمحامي خالد على أن يعلم على النظام بكسب قضية ( منتهية منذ التوقيع على إتفاقية ترسيم الحدود مع الشقيقة السعودية) أكيد لا أيضا، إذا ماذا حدث؟ 
  • كل ما هنالك أن السيسي أراد تغيير أسلوب الحكم بدرجة بسيطة جداً بمعنى: أمشي للشعب خطوة كى أستعيد ثقتهم، وما أريده سيكون ولكن عن تراضي منهم ( قليل من البولوتيكيا لن تفسد للدكتاتوريا قضية)
  • الحكم صدر من الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، وبمجرد صدور الحكم طعنت عليه الحكومة فهو ليس حكم نهائي ولن يكون النهائي، والمستشار الدكروري هو واحد من أقطاب الإنقلاب ولم يشذ ولن يشذ!
  • والأيام بيننا؟
  • لاحظ الصورة المرفقة لسيادة المستشار وزوجته وموقفهم الواضح من الإنقلاب ، والتأييد الكامل للسيسى مغتصب الحكم ومن رئيس مدنى أعطيناه أصواتنا وأخترناه ليكون الرئيس الشرعى !
  • ولو أردت أن نسبق الأحداث ونطبع الصورة النهائية : 
  • تيران وصنافير ضمن الحدود البحرية للمملكة العربية السعودية .
  • وذلك بعد قبول الطعن على حكم المستشار " يحيى راغب الدكرورى ( والمتفق عليه )
  • [ واخد بالك أنت من البنطلون الجينز ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق