الثلاثاء، 18 أبريل 2017
الاثنين، 17 أبريل 2017
السبت، 15 أبريل 2017
الجمعة، 14 أبريل 2017
الخميس، 13 أبريل 2017
الثلاثاء، 11 أبريل 2017
الاثنين، 10 أبريل 2017
السبت، 8 أبريل 2017
#دروس_من_سورة_الممتحنة
( يأيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء)
نزلت فى حاطب بن أبي بلتعة حين كتب إلى مشركي قريش يخبرهم بمسير النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فى غزوة فتح مكة سنة ثمان من الهجرة، والآية تدل على النهى عن موالاة الكفار بوجه من الوجوه ( تلقون إليهم بالمودة) أى: توصلون إليهم أخبار النبي بسبب المودة التي بينكم وبينهم ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق) أي: كفروا بالله والرسول وما جاءكم به من القرآن والهداية الإلهية.
نزلت فى حاطب بن أبي بلتعة حين كتب إلى مشركي قريش يخبرهم بمسير النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فى غزوة فتح مكة سنة ثمان من الهجرة، والآية تدل على النهى عن موالاة الكفار بوجه من الوجوه ( تلقون إليهم بالمودة) أى: توصلون إليهم أخبار النبي بسبب المودة التي بينكم وبينهم ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق) أي: كفروا بالله والرسول وما جاءكم به من القرآن والهداية الإلهية.
(يخرجون الرسول وأياكم )
أى :أخرجوه وأياكم من مكة ، لكفرهم بما جاءكم من الحق فكيف توادنهم ؟
(أن تؤمنوا بالله ربكم )
أى يخرجونكم بسبب إيمانكم بالله ، أو كراهة أن تؤمنوا
(إن كنتم خرجتم جهداً فى سبيلى وابتغاء مرضاتى )
أى : إن كنتم كذلك فلا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء .
( تسرون إليهم بالمودة )
أى : تسرون إليهم الأخبار بسبب المودة .
( وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم )
أى : أعلم من كل أحد بما تفعلونه من إرسال الاخبار
( ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل )
وقصة حاطب بن أبى بلتعة نسردها كما جاءت على لسان البعض :
قبل فتح مكة ، بعث حاطب إلى أهل مكة يحذهم من هجوم المسلمين عليهم _ مع إمراءة .
دعا النبى - صلى الله عليه وسلم - على بن أبى طالب والزبير بن العوام ، وقال لهما : " أنطلقا حتى تدركا إمراءة معها كتاب ، فأتيانى به " فلقياها وطلبا منها الرسالة ، وهدداها فأخرجت الرسالة .
وأعترف حاطب فسأله النبى " ما حملك ؟ "
فقال : " كان كان بمكة قرابتى وولدى ، وكنت غريباً فيكم معشر قريش "
فقال عمر بن الخطاب : " أئذن لى يا رسول الله فى قتله "
فقال النبى صلى الله عليه وسلم " لا ، فقد شهد بدر ، وإنك لا تدرى ، لعل الله قد أطلع على أهل بدر فقال :
أعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .....
الجمعة، 7 أبريل 2017
#الفانوس_السحري
إستطاع الرئيس الأمريكي أن يثبت لإسرائيل أنه مختلف عن الآخرين...
عطية دونالد ترامب لإسرائيل أقوى من كل عطايا من سبقوه...
عطيته كانت " الفانوس السحري " والعفريت صاحب العبارة الشهيرة [ شوبيك لوبيك عبدك وملك ايديك ] هو عبد الفتاح السيسى، بعدما سحبوه إلى البيت الأبيض لعمل الصيانة اللازمة وتلقينه بعض الأوامر والوصايا...
وخلال 5 أيام كانت فى إحداهم هذه الصورة التى تدل على انتهاء امريكا من عمل كل اللازم فى الفانوس وعفريته...
كدة يبقى ترامب قدم لإسرائيل اكتر مما قدمه كل من دعم إسرائيل، سواء فيما سبق أو فيما هو آت...
وطبعاً السيسي يستطيع أن يصنع الكثير بداية من تقليم أظافر المقاومة الفلسطينية، وحتى التطبيع العربي الإسرائيلي وبالأخص مع دول النفط...
بعد زيارة عبد الفتاح السيسي لواشنطن العاصمة وعودته للمنطقة أصبح من حق الصهيونية أن تضع تاريخ لقاء #السيسي_ترامب
بداية لمرحلة جديدة، بل هو إعلان عن تقويم لم يكن معروف قبل ذلك...
واحقاقا للحق فإن البيت الأبيض كان حريص على أن يكون الصهاينة هم المستفيدون فقط من الفانوس دون غيرهم ( حتى لو كان غيرهم هذه مقصود بها مصريون)...
أفرح يا " نتن يا هو " فالآن أصبح لديك سيسي أقوى من كل سيسي بعد عودته من البيت الأبيض الترامباوي...
تطبيقات عملية :
*ماذا لو طلبت الإدارة الصهيونية من السيسى بالمشاركة فى عمل طلعات جوية ضد الناشطين من المقاومة الفلسطينية ؟
** ماذا لو طلب نتن تل أبيب من السيسى ترتيب لقاء فى شرم الشيخ يجمعه بالعاهل السعودى ؟
*** هل ستكون مفاجأة أن نجد العلم الإسرائيلى يرفرف على جزيرتى تيران وصنافير عقب تسليمهما للجانب السعودى ؟
**** هل تعتقد أن مصر يقودها مصريون ، وأنها ( أى مصر ) دولة حرة ذات سيادة تمتك جيش وطنى قوى ؟
وأخيراً
رغم إنقضاء أكتر من 60 سنة وأنا أعيش على أرض هذه البلد فأنا مولود قبل أن يتولى عبد الناصر الحكم بعام كامل ، رغم كل هذه السنين فقد أكتشفت أن الوطنية هى " تخاريف " كانوا بها يضحكون على الشعب ، وأن كلام مثل " حب الوطن فرض عليا ، أفديه بروحى وعنيه " كان وما زال المقصود بكلمة الوطن " رئيس الدولة ، يعنى النظام ، يعنى المتكلم الأوحد فى مصر ....
عودوا لربكم يرحمكم الله ....
الخميس، 6 أبريل 2017
#فى_البداية_حاسبوا_أنفسكم
مقدمة لابد منها :
( أى مصرى أصبح واحد من 3 إما راضى عن هذا الأستخفاف لأنه يعرف أن جزاء الرفض هو الموت أو الأعتقال ، وإما لأنه جاهل بما وصلنا له من ضياع فينتظر أن تصبح مصر أد الدنيا ، والثالث هو المستفيد ربما لخوفه على سقوط النظام فيواجه حبل المشنقة أو مستفيد بزيادة أرصدته فى البنوك . وكلهم نقول لهم " فى البداية حاسبوا أنفسكم " )
*******
صورة المشير عباس كامل ( رئيس مصر بالمشاركة مع السيسي) هى الصورة الوحيدة التى لن تجدها فى ألبوم الصور الخاص بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وهكذا ستجد أن مصر لم تجني من رحلة الولايات المتحدة سوى مئات الصور تضاف للألبوم، بالإضافة لما سمحت به إسرائيل من أسلحة لمصر، وطبعاً موافقة الكونجرس على المعونة النقدية ( تلبية لتوصية منظمة ايباك الصهيونية)
ولكن رغم أن السيسي سيحتفظ بألبوم الصور ويضعها فى قائمة إنجازاته الفنكوشية، إلا صورة لن يدرجها فى الألبوم: صورة ترامب وعباس
فإنها تقول أن ترامب مذاكر مصر جيداً ويعرف أن عباس كامل هو نصف من يحكمون مصر، وهو المخ والعضلات فهو إذن شريك بأكتر من النص.
*******
الصورة تقول أن السيسي لن يجرؤ على وضعها فى ألبومه، فهى تعطيه حجمه الحقيقي..
( أى مصرى أصبح واحد من 3 إما راضى عن هذا الأستخفاف لأنه يعرف أن جزاء الرفض هو الموت أو الأعتقال ، وإما لأنه جاهل بما وصلنا له من ضياع فينتظر أن تصبح مصر أد الدنيا ، والثالث هو المستفيد ربما لخوفه على سقوط النظام فيواجه حبل المشنقة أو مستفيد بزيادة أرصدته فى البنوك . وكلهم نقول لهم " فى البداية حاسبوا أنفسكم " )
*******
صورة المشير عباس كامل ( رئيس مصر بالمشاركة مع السيسي) هى الصورة الوحيدة التى لن تجدها فى ألبوم الصور الخاص بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
فأنت إذا حاولت أن تجد نتائج للزيارة، فلن تجد سوى حرص عبد الفتاح السيسى على التصوير، مرة وهو يسير بجوار دونالد ترامب منفردا بحديقة البيت الأبيض ( رغم أن معرفته باللغة الإنحليزية كمعرفتي باللغة الصينية) وطبعاً ترامب لن يتكلم العربية، وصورته المهينة لمصر وللعرب كلهم، يقف مع الوقوف خلف ترامب، وصورته مع أصحاب شركات أمريكية ( فى لقاء أحسن وصف له " السيسي يحذر الأمريكان من الإستثمار فى مصر " نحن ينقصنا كل شيء والبداية ستكون من المشاركة فى البنية التحتية.
صور وصور وصور يعنى ممكن تقول " وهذه صورة السيسى مع أعضاء الكونجرس " ثم تسأل نفسك : عن ماذا أسفر هذا اللقاء ؟ [ السيسى يعطيك إحساس أنه لا يعيش فى مصر ، وبالتالى فهو لا يعرف عن مشاكل أهلها سوى أنهم فقرا أوووى ، حتى عندما سأله أحد رجال الأعمال الأمريكان عن التوقع أن تقدمه مؤسسته لمصر كان رد السيسى صادم للرجل : أحنا بصراحة محتاجين كل حاجة ، فتجاوز الرجل عن الإجابة أردف بالسؤال عن البنية التحتية فكان الرد أنها محتاجة للتجديد .]
نهيك عن تحذيراته من الأرهاب القابع فى أكنة حتى الجيش المصرى لا يعرف أمكانها ( إنه كان يظن أن جبل الحلال هى أخر نقطة لموطن الأرهاب ) إذا فلا سائح ولا مستثمر ممكن يغامر ويزور مصر بعدما سمعه من السيسى " فى وصف مصر " فاكتفى السيسى بآلاف الصور من كل اللقاءات حتى مع ترامب ( شعرت أن دونالد ترامب عملاق جداً فى صوره مع السيسى ، ظهر وكأنه ناطحة سحاب بجوار طفل يحبو)
بعد 30 سنة من حكم السيسى سنكتشف أن أعظم إنجازاته هى ملايين الصور والتى ستسغرق فى عرضها ساعات الإعلام لشهور عديدة ....
ومصر سقطت من يوم أن أسترد العسكر الحكم ، بل قل منذ أن حلوا محل الإنجليز ...
*********
السطر الأخير :
أنا وصديقى ( وكان مؤيداً للسيسى وتاب الله عليه ) كنا جلوس على القهوة ( نتأمل بعضنا ولا نتكلم )
سألنى : لماذا أشعر أنك تكرهنى رغم أننا نعيش نفس المصيبة ، والهم والغم طالنى وطالك والفرق بينى وبينك أننى كرهت الأخوان وكرهت رئيسهم فوافقت على أى بديل له فوجدت الناس تهتف للسيسى فهتفت معهم ، والإعلام شارك فى حملة لإسقاط محمد مرسى فأدركت أن " مصر أحلى بعزل مرسى " والآن وعندما عرفت أن مليارات الدولارات أنفقها أصحاب المصلحة فى عزل مرسى ( رغم أنه أختيار مصرى) وعرفت أن دول النفط هى من دفعت تكاليف إسقاط ثورة يناير حتى لا تنتقل عدوى الربيع العربى لممالكهم وعروشهم . لماذا تكرهنى وأنا كنت وأكرر كنت واحد من المخدوعين .
أنا : أنت تعترف أنك كنت واحد من المخدوعين ، يعنى عزل مرسى كان خدعة ، فكان واجب عليك أن تسأل نفسك لماذا يذيع وزير الدفاع بيان ثورة شعب إلا أن يكون إنقلاب على الشرعية [ ورحم الله اللوا وصفى حينما قال لعمرو أديب : لو زاد على السيسى أى شىء أو حتى أصبح رئيس فسنقول أنه إنقلاب ] يعنى كان لازم تشغل مخك وتسأل نفسك مين صاحب المصلحة فى فشل مصر وكسر ثورة يناير ؟ يا صديقى ثورة يناير كانت بداية عصر جديد لو كنا نجحنا فى إسقاط حكم العسكر فهو والأحتلال الإنجليزى سواء وكأن المندوب السامى البريطانى سلم الضباط الأحرار " عصا الأحتلال "
عموما هو خطأ كل من سمع بيان تنحى مبارك ( وكأنه قد ترك الحكم ولم يجبر على تركه ) والذى تلاه عمر سليمان . تلك التمثيلية كانت بداية الخدعة وذهاب المشير طنطاوى إلى ماسبيرو ، كلنا خدعنا بعد أن تركنا ميدان التحرير وصدقنا أن الجيش " حامى ثورة يناير " فى حين أنه كان يستعد لإستقبال رئيس جديد من المؤسسة العسكرية . يا صاحبى أعدك من اليوم أننى سأعتبرك واحد من مظاليم الحكم العسكرى ، مثلك مثل ملايين المصريين .....
الثلاثاء، 4 أبريل 2017
#اللقطة_واللقيط
أن كنت تتمنى أن تذهب إلى مكة لكى يلتقطوا لك صورة بجوار الكعبة، حتى يقال لك يا حاج، فبالتأكيد أنت لم تسمع عن الفوتوشوب، فبه تستطيع أن تظهر مع نخبة مختارة لغسل الكعبة، ودون أن تغادر بيتك حتى....
بصراحة أنا حاولت أن أصدق أن رئيس مصر فى البيت ويقابل رئيس الولايات المتحدة...
******
يعني إزاي؟
مصر (وكأي دولة فى العالم) هى مجموعة ملفات ليست كلها التسليح والجيش، والمفروض أن الرئيس لديه جدول أولويات تحددها إحتياجات شعبه...
لو كنت أنا من قابلت الرئيس الأمريكي فسيكون التركيز على مطالب الشعب بداية من رغيف العيش وحتى البندقية فى يد فرد الأمن، يعني الأخيرة هى السلاح...
التعليم، الصحة، الاستثمار فى بلدي، الأكل، والشرب، كيف نواجه مشاكلنا الاقتصادية وما هو دعمكم لنا حتى نجتاز هذه الفترة؟
ولكن السيسي سافر على نفقة دولة هو يراه لا تليق بشخصه، فلم أشعر إلا بالسيسي الذي يهتم بألبوم الصور ...
أن كنت تتمنى أن تذهب إلى مكة لكى يلتقطوا لك صورة بجوار الكعبة، حتى يقال لك يا حاج، فبالتأكيد أنت لم تسمع عن الفوتوشوب، فبه تستطيع أن تظهر مع نخبة مختارة لغسل الكعبة، ودون أن تغادر بيتك حتى....
هذه صورتي وأنا في البيت الأبيض، وهذه صورتي وأنا أقف بجانب وفد من مصر وكمان موظفين من البيت الأبيض ، والرئيس الأمريكي يجلس على مكتبه أمامنا ( الغرفة كلها لم يكن بها غير كرسي واحد، منتهى الإهانة) وهذه صورتي وأنا اقابل ناس أنا معرفهومش، افتكر واحد منهم مدير شركة لوكهيد والتاني مدير شركة جنرال اليكتريك ( بتاعة الغسالات على ما أعتقد) وشخص تالت يمكن مدير بنك..
هذه هى فقط نتائج الزيارة، مجموعة صور، سيظل يتفرج عليها وهو سعيد. وكمان فيه صورة فى الأول والناس اللى كانوا مسافرين معايا على الطيارة وهم فى المطار بيستقبلونى ويسلموا عليا ( المسكين تعود وعودنا على عدم وجود من يستقبله من أهل البلد فيذهب بالكومبارس )
......
وطبعاً الزيارة بالنسبة للرئيس الأمريكي شيء آخر
تماماً وكأن ترامب قد وضع يده فى جيب جاكت البدلة فوجد قصاصة ورق مكتوبة بالعبري ( لغة يجيدها كل رؤوساء أمريكا) والورقة عبارة عن طلبات إسرائيل من كل الدول العربية، ومطلوب من ترامب توصيل هذه الطلبات للسيسي..
وأكيد ترامب يعرف أن المساعدات الدولارية هى نقطة الضعف الأولى عند السيسي، فطمئنه من هذه الناحية
يعنى بشوية صور (ألبوم صور)
وأسلحة وشوية دولارات سيعود السيسي وكأنه فتح عكا أو حرر القدس
هو لا يعلم أنه أعطى أكتر مما أخذ
****
أهم ما فى زيارة السيسى للولايات المتحدة الأمريكية وتستنتجها من فضائياته
(والموضوعة تحت البيادة) هى :
" غسيلنا الوسخ منشور عند الأمريكان وفى وسائل إعلامهم وكأنهم يعيشون بيننا "
السيسى يجتمع بأفراد من الجالية المصرية ( واضح أنهم قد مروا على فلاتر المخابرات المصرية فتقريباً كلهم مطبلتية " تذكرت وأنا أسمعهم للمصرية الحرة - فجر العادلى - حينما أحرجته فى ألمانيا )
السيسى يطلب منهم نقل صورة مصر للعالم ، ورغم أنه يقول " أنقلوا الصورة الحقيقية لمجتمعكم الذى تعيشون فيه ، والله العظيم مصر كويسة وأنا كويس "
وكأن كلمة الحقيقية قد خرجت عفواً فتراه يقسم أن مصر كويسة وكمان هو كويس ....
لماذا هذا التركيز على قلب الحقائق ؟
لماذا أشعرتنى بأنك تخاف مما يعرفه الأمريكان عنك وعن بلدك ؟
حتى لميس الحديدى تخرج علينا بحوار مع شكرى وتعرب عن سعادتها بأن ملف حقوق الإنسان لم يدرج فى جدول الأعمال بين ترامب وبين السيسى ( الحمد لله ترامب نسى )
****
تحية تقدير لصاحب الفضل فى تدويل ما يحدث فى مصر سواء كان مصرى أو من أى جنسية أخرى ...
واضح أن السيسى لا يزعجه سوى أن تخرج الحقيقة خارج الحدود المصرية ( هو يكذب ولا يستحى ، ومع ذلك يخشى أن يعرفه العالم على حقيقته)
السيسى يطلب منهم نقل صورة مصر للعالم ، ورغم أنه يقول " أنقلوا الصورة الحقيقية لمجتمعكم الذى تعيشون فيه ، والله العظيم مصر كويسة وأنا كويس "
وكأن كلمة الحقيقية قد خرجت عفواً فتراه يقسم أن مصر كويسة وكمان هو كويس ....
لماذا هذا التركيز على قلب الحقائق ؟
لماذا أشعرتنى بأنك تخاف مما يعرفه الأمريكان عنك وعن بلدك ؟
حتى لميس الحديدى تخرج علينا بحوار مع شكرى وتعرب عن سعادتها بأن ملف حقوق الإنسان لم يدرج فى جدول الأعمال بين ترامب وبين السيسى ( الحمد لله ترامب نسى )
****
تحية تقدير لصاحب الفضل فى تدويل ما يحدث فى مصر سواء كان مصرى أو من أى جنسية أخرى ...
واضح أن السيسى لا يزعجه سوى أن تخرج الحقيقة خارج الحدود المصرية ( هو يكذب ولا يستحى ، ومع ذلك يخشى أن يعرفه العالم على حقيقته)
الاثنين، 3 أبريل 2017
السبت، 1 أبريل 2017
الاثنين، 27 مارس 2017
#مصر_فى_زمن_الضياع
السيسي ( وبالوسائل القمعية) إستطاع أن يرسخ لحكمه بإستخدام 5 طرق للسيطرة :
أولاً: تأسيس الجهل والركود
بمعنى أنه كلما كان الإنسان أقل معرفة، كانت فرصته أكبر فى أن يعتلي أعلى المناصب فى الدولة.
ثانياً: تأليه نفسه بألسنة بعض مشايخ السلطة المسخرين لهذه المهمة ( سعد الدين الهلالى شبه السيسى بسيدنا موسى )
ثالثاً: تأسيس الفساد الذي يصبح مؤسساً فى دواليب الدولة وبالتالى لا إمكانية لمكافحة الفساد من داخل النظام ( هشام جنينة فضح نظام الحكم ومؤسسات الدولة فتم التنكيل به )
رابعاً: عدد من الأشخاص يتخذون القرارات بدلاً من المؤسسات المؤهلة لذلك ( عباس كامل هو الشخص المسئول عن كل القرارات بما فى ذلك أحكام القضاء ، بل أن القنوات الفضائية أصبحت تحت سيطرته المطلقة )
خامساً: تفتيت الأقطاب داخل الدولة مهما كان هدفها سواء كانت نقابة أو حزب كي تصبح الدولة هشة، ولا تستطيع إتخاذ قرار، فتصبح مؤسسة الرئاسة هى المسئولة عن كافة الشؤون حتى الدينية...
فعلاً مصر أصبحت شبه دولة فى زمن السيسى ، وعندما طالبوه بإصلاحات فى مؤسسة التعليم كان رده " وإيه يعمل التعليم فى بلد ضايعة "
ورغم كل ما تقدم فمازالت لدينا الفرصة لإسترداد الدولة المصرية ، إستحالة أن تنحدر مصر دون أن تجد من ينقذها من الوصول للقاع والحضيض .
نقطة ضعف السيسى هى مؤسسات حقوق الإنسان ( المحايدة ) وهذه بالتأكيد لن تجدها فى مصر ( مؤسسة هيومن رايتس واتش ) ورغم أن مليارات الدولارات من السعودية والإمارات تنفق كى لا يعرف العالم حقيقة ما يجرى داخل مصر من قمع حريات وإهدار كرامة ، فمازال هناك ضوء أمل أن تصل الحقيقة للمهتمين بحقوق الإنسان ، مثلاً صفقات السلاح أبرمها السيسى ومولتها الإمارات والسعودية وهى فى حقيقتها رشوة لحكام مطلوب منها التغاضى عما يحدث فى مصر .
ونقطة أخيرة يجب أن نضعها فى الحسبان ونحن نفكر فيمن سينقذ مصر ، وهى أهمية السيسى للكيان الصهيونى فهو صمام الآمان والحارس الأمين ، وبالتالى فإن الموساد وشاباك وكل أجهزتهم مسخرة للزود عنه ، ولكن إرادة الله فوق كل هذا وذاك !
وإن غداً لناظره قريب .....
[ كلمة حق يجب ألا نغفل عنها : مساوىء حكم السيسى هى نتيجة تركمات أكتر من 60 سنة ومنذ أن أصبح خريج الكلية العسكرية هو رئيس الجمهورية ، وصارت الرئاسة وكأنها رتبة عسكرية ، ولكن الأخير " عبد الفتاح السيسى " أخذ أسوء صفات من سبقوه بل وأضاف إليها الأسوء ]
فعلاً مصر أصبحت شبه دولة فى زمن السيسى ، وعندما طالبوه بإصلاحات فى مؤسسة التعليم كان رده " وإيه يعمل التعليم فى بلد ضايعة "
ورغم كل ما تقدم فمازالت لدينا الفرصة لإسترداد الدولة المصرية ، إستحالة أن تنحدر مصر دون أن تجد من ينقذها من الوصول للقاع والحضيض .
نقطة ضعف السيسى هى مؤسسات حقوق الإنسان ( المحايدة ) وهذه بالتأكيد لن تجدها فى مصر ( مؤسسة هيومن رايتس واتش ) ورغم أن مليارات الدولارات من السعودية والإمارات تنفق كى لا يعرف العالم حقيقة ما يجرى داخل مصر من قمع حريات وإهدار كرامة ، فمازال هناك ضوء أمل أن تصل الحقيقة للمهتمين بحقوق الإنسان ، مثلاً صفقات السلاح أبرمها السيسى ومولتها الإمارات والسعودية وهى فى حقيقتها رشوة لحكام مطلوب منها التغاضى عما يحدث فى مصر .
ونقطة أخيرة يجب أن نضعها فى الحسبان ونحن نفكر فيمن سينقذ مصر ، وهى أهمية السيسى للكيان الصهيونى فهو صمام الآمان والحارس الأمين ، وبالتالى فإن الموساد وشاباك وكل أجهزتهم مسخرة للزود عنه ، ولكن إرادة الله فوق كل هذا وذاك !
وإن غداً لناظره قريب .....
[ كلمة حق يجب ألا نغفل عنها : مساوىء حكم السيسى هى نتيجة تركمات أكتر من 60 سنة ومنذ أن أصبح خريج الكلية العسكرية هو رئيس الجمهورية ، وصارت الرئاسة وكأنها رتبة عسكرية ، ولكن الأخير " عبد الفتاح السيسى " أخذ أسوء صفات من سبقوه بل وأضاف إليها الأسوء ]
الأحد، 26 مارس 2017
السبت، 25 مارس 2017
الخميس، 23 مارس 2017
الأربعاء، 22 مارس 2017
الثلاثاء، 21 مارس 2017
#رغيف_العيش
هل فعلاً رغيف العيش هو الأولوية الوحيدة للمواطن المصرى ؟
هل فعلاً سعينا فى الحياة من أجل لقمة العيش فقط ؟
الحق سبحانه وتعالى حدد لإبن آدم مهمة " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون "
فماذا إذا شغلتنا الأولى عن الثانية ؟
بالتأكيد سنفقد الأولى والثانية !
يعنى سنعيش كالبهائم ( ثور فى ساقية ، ندور طوال النهار وفى آخر النهار تكفينا حزمة برسيم )
التفرغ لعبادة الله ( مع الأخذ بالأسباب طبعا ) يرد لنا كرامتنا المهدرة .
النظام الحاكم يتعامل معنا بمبدأ :
المصرى إذا شبع طالب بحقوقه ، وعندئذاً لن تقوم لنا قائمة !
الشغل
الشغل فى مصر له مفهوم واحد ، الكد والتعب من أجل لقمة العيش آخر اليوم أو آخر الشهر
هل سيصل ذهنك لوضع عنوان للصور الأربعة التالية ؟ه
مليونية كفر الشيخ |
100 ألف شاب وفتاة وربما ضعف هذا الرقم يبحثون عن وظيفة حتى لو فقدوا حياتهم من الزحام !مجرد إعلان عن وظائف شاغرة ، وكأن باب السما كان مفتوح لدعوة كل أب وكل أم لأولادهم " يا رب أرزقه بوظيفة "ونسينا أن شغل يعنى وظيفة ، يعنى لقمة عيش تساعد على الحياة .....وبنى آدم مهمته فى الحياة العبادة ، ويتكفل هو بالرزق ( معادلة سهلة جدا على العقلاء )والآن ما رأيك بهذه النصيحة من الشيخ #محمد_متولى_الشعرواىوالتى يلخص فيها كل ما سبق
الحرية : هى عكس ما نعيشه الآن فى مصر ، لماذا ؟
لأننا تنازلنا عنها لمن نظن أن سيتكفل بأطعامنا ، ضحينا بالغالى النفيس فى مقابل رغيف العيش !
جعلنا الرغيف أكبر همنا ومبلغ علمنا .
أصبح الرئيس هو ولى الأمر !
وطاعته واجبة على نفس الدرجة من طاعة الله ورسوله .....
#أفيقوا_يرحمكم_الله
وإن لم نفق فالقادم أسوء مرات ومرات ( وربما كان عقاب لنا من الله ، فقد أهملنا فى أداء ما خلقنا من أجله )
الحرية والكرامة أغلى من رغيف العيش ، بل هما أغلى من الحياة
#و_يا_رب_نفهم
الاثنين، 20 مارس 2017
الأحد، 19 مارس 2017
#بلحة_وفشله
من أكبر الأدلة على أن الرئيس عبد الفتاح فشل في إقناع الشعب المصري، والعالم كله بأن الرئيس محمد حسني مبارك كان وخلص بعد ثورة يناير 2011، وجاء السيسي باختيار جموع الشعب،بعد انقلاب 3 يوليو 2013 على رئيس حكم سنة واحدة، واليوم أختلف الحال تماماً... أصبحت أخبار المخلوع مبارك مبارك مادة على مواقع التواصل.
السيسي أجبرنا على قلب الحقيقة الأكيدة،وهى ان ثورة يناير كانت حتمية بعد أن استشري الفساد حتى أصابنا الزكام من رائحة الجو في مصر ( بعد تصفية خالد سعيد والسيد بلال خرج الشعب ليسقط النظام) واليوم كلنا يحاسب نفسه وكأن خلع مبارك كان قرار متسرع ندمنا عليه بعدما تولى السيسي الحكم.. رفضنا الوريث سنة 2011، وفى 2018 أصبح الوريث حلم كل الشعب!
السيسي فاشل للحد الذي أصبحنا نحاول شطب تاريخه في الحكم وكأنه كان كابوس مزعج، تلاشى بمجرد استيقاظنا.... إن كان فيه أمل لاستيقاظنا فعلاً.. الشعب المصري وبأغلبية ساحقة كلهم أعضاء في حزب " إحنا آسفين يا مبارك " وطبعاً هذا راجع لسلبيات الحاكم الحالي..
والآن
ماذا لو كان ما نعتقد أنه فشل من وجهة نظرنا وبأسس تقييم مصرية بحتة ( وتتجلى الصورة لو كان السؤال عن وضع مصر الحالى من النواحى الملموسة ، إقتصاد ، سياسة ، إجتماعيات ، تفريط فى الأرض ، تعليم ، صحة ، بطالة ..... )
ماذا لو كان هذا الكم من الفشل هو نجاح من وجهة نظر آخريين ؟ وهذه هى المصيبة الكبرى ، التاريخ سيقول أن السيسى رئيس لمصر بناء على ترشيح من أعداء مصر .
فليس من المعقول أن تجد مصرى يبذل قصارى جهده لإسقاط مصر ..
هل يعقل أن يكون لدينا جيش يجهل فنون القتال ورغم ما أنفقته الدولة على تسليحه خلال الــ 4 سنوات الماضية .
شمال سيناء أصبحت ساحة حرب للكيان الصهيونى ( بالأتفاق مع رئيسنا طبعاً أصبحت طائراتهم تقتل شبابنا بحرية تامة وبمباركة من المجلس العسكرى المصرى اليهودى المشترك )
الجيش المصرى أصبح يتقن عمل المكرونة وكحك العيد ومشغول باستيراد لبن الأطفال والأدوية فقط ...
السيسى جاء من أجل نشر الجهل والمرض والفقر . بل وتدمير البنية التحتية بدل من ترميمها وإصلاحها .
هل تراه نفذ وعد واحد وعد به وحتى لو كانت تخفيض الأسعار أو على الأقل تثبيتها ...
الثلاثاء، 14 مارس 2017
الأربعاء، 8 مارس 2017
الاثنين، 6 مارس 2017
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)