مقدمة لابد منها :
( أى مصرى أصبح واحد من 3 إما راضى عن هذا الأستخفاف لأنه يعرف أن جزاء الرفض هو الموت أو الأعتقال ، وإما لأنه جاهل بما وصلنا له من ضياع فينتظر أن تصبح مصر أد الدنيا ، والثالث هو المستفيد ربما لخوفه على سقوط النظام فيواجه حبل المشنقة أو مستفيد بزيادة أرصدته فى البنوك . وكلهم نقول لهم " فى البداية حاسبوا أنفسكم " )
*******
صورة المشير عباس كامل ( رئيس مصر بالمشاركة مع السيسي) هى الصورة الوحيدة التى لن تجدها فى ألبوم الصور الخاص بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وهكذا ستجد أن مصر لم تجني من رحلة الولايات المتحدة سوى مئات الصور تضاف للألبوم، بالإضافة لما سمحت به إسرائيل من أسلحة لمصر، وطبعاً موافقة الكونجرس على المعونة النقدية ( تلبية لتوصية منظمة ايباك الصهيونية)
ولكن رغم أن السيسي سيحتفظ بألبوم الصور ويضعها فى قائمة إنجازاته الفنكوشية، إلا صورة لن يدرجها فى الألبوم: صورة ترامب وعباس
فإنها تقول أن ترامب مذاكر مصر جيداً ويعرف أن عباس كامل هو نصف من يحكمون مصر، وهو المخ والعضلات فهو إذن شريك بأكتر من النص.
*******
الصورة تقول أن السيسي لن يجرؤ على وضعها فى ألبومه، فهى تعطيه حجمه الحقيقي..
( أى مصرى أصبح واحد من 3 إما راضى عن هذا الأستخفاف لأنه يعرف أن جزاء الرفض هو الموت أو الأعتقال ، وإما لأنه جاهل بما وصلنا له من ضياع فينتظر أن تصبح مصر أد الدنيا ، والثالث هو المستفيد ربما لخوفه على سقوط النظام فيواجه حبل المشنقة أو مستفيد بزيادة أرصدته فى البنوك . وكلهم نقول لهم " فى البداية حاسبوا أنفسكم " )
*******
صورة المشير عباس كامل ( رئيس مصر بالمشاركة مع السيسي) هى الصورة الوحيدة التى لن تجدها فى ألبوم الصور الخاص بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
فأنت إذا حاولت أن تجد نتائج للزيارة، فلن تجد سوى حرص عبد الفتاح السيسى على التصوير، مرة وهو يسير بجوار دونالد ترامب منفردا بحديقة البيت الأبيض ( رغم أن معرفته باللغة الإنحليزية كمعرفتي باللغة الصينية) وطبعاً ترامب لن يتكلم العربية، وصورته المهينة لمصر وللعرب كلهم، يقف مع الوقوف خلف ترامب، وصورته مع أصحاب شركات أمريكية ( فى لقاء أحسن وصف له " السيسي يحذر الأمريكان من الإستثمار فى مصر " نحن ينقصنا كل شيء والبداية ستكون من المشاركة فى البنية التحتية.
صور وصور وصور يعنى ممكن تقول " وهذه صورة السيسى مع أعضاء الكونجرس " ثم تسأل نفسك : عن ماذا أسفر هذا اللقاء ؟ [ السيسى يعطيك إحساس أنه لا يعيش فى مصر ، وبالتالى فهو لا يعرف عن مشاكل أهلها سوى أنهم فقرا أوووى ، حتى عندما سأله أحد رجال الأعمال الأمريكان عن التوقع أن تقدمه مؤسسته لمصر كان رد السيسى صادم للرجل : أحنا بصراحة محتاجين كل حاجة ، فتجاوز الرجل عن الإجابة أردف بالسؤال عن البنية التحتية فكان الرد أنها محتاجة للتجديد .]
نهيك عن تحذيراته من الأرهاب القابع فى أكنة حتى الجيش المصرى لا يعرف أمكانها ( إنه كان يظن أن جبل الحلال هى أخر نقطة لموطن الأرهاب ) إذا فلا سائح ولا مستثمر ممكن يغامر ويزور مصر بعدما سمعه من السيسى " فى وصف مصر " فاكتفى السيسى بآلاف الصور من كل اللقاءات حتى مع ترامب ( شعرت أن دونالد ترامب عملاق جداً فى صوره مع السيسى ، ظهر وكأنه ناطحة سحاب بجوار طفل يحبو)
بعد 30 سنة من حكم السيسى سنكتشف أن أعظم إنجازاته هى ملايين الصور والتى ستسغرق فى عرضها ساعات الإعلام لشهور عديدة ....
ومصر سقطت من يوم أن أسترد العسكر الحكم ، بل قل منذ أن حلوا محل الإنجليز ...
*********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق