أي إنسان سوى ...
لابد. يكون خد باله أن السيسي يتكلم لغة مختلفة عن اللغة التى نتكلمها...
فمن يتكلم العربية ومهما كانت جنسيته من السهل أن يفهم المتحدث بنفس اللغة...
ولكن عند السيسي الوضع مختلف فإنك ستجد وجوه من يتحدث إليهم مزبهلة، وكأنها تتسأل " هو يقصد إيه "
فى البداية سمعناه يقول " مواجهة الإرهاب المحتمل " ولم نسأله عن الإرهاب الذي يقصده ومعنى " المحتمل " التى أستخدمها فى العبارة المبهمة حتى الآن ومنذ يوليو 13...
وبعد ذلك تجده يحشر جمل غريبة عن اللغة ( وممنوعة على الحكام) مثال ذلك ( وليس حصراً للجمل الغريبة فهى بالآلاف على مدى السنوات الأربعة الماضية ، هذا غير الجمل الغير مفلترة والتى تنتهى دائما بالسكوت بعد تكرار أأأ ): أنتم مش لازم تعرفوا ليه ( مطار إسكندرية إستحالة يشتغل) و لو كانت وردت إليك أسئلة، فلن تكون إلا فى حدود المسموح، يعني أنت ذكرت مطار إسكندرية، وأنت اللى قلت مش لازم تعرفوا...
وأخيرا عندما تبدأ كلام وقبل أن تكمله تقطعه بجملة " أنا مش عايز أتكلم عن حجم ما أنجزته خوفا من أهل الشر " فهل تقصد الشامتين أم الشاتمين...
فلو كانوا الشامتين، فهم فى خيالك فقط لعدم وجود إنجازات يتباهى بها المصري ويفتخر باقترابنا من الهند و البرازيل وجنوب إفريقيا أو حتى الإمارات وسلطنة عمان...
ولو كان يقصد بأهل الشر " الشاتمين " فقضاؤه الملاكي قضي على من قال" بم " فهل مازال فى مصر شامت أو شاتم؟
يا سادة
ألفاظه تحتاج قاموس مخصوص عنوانه " القاموس السيساوي "
السيسي دائماً يتحدث إلى من صار " أعمى، أصم، أبكم " بفضل أجهزته اليقظة....
فلو قال فلن يعترضوا !
هذا عن الخائفين منه..
وأيضاً عن الخائف منهم .
فمعنى كلامه عن أهل الشر
أن المقصود بهم الذين واجهوه بحقيقته...
** أهل الشر يا سادة شباب أغلبهم فى السجون والمعتقلات وفي كشوف الشهداء، والباقى منهم عبروا الحدود هرباً...
هم أهل الشر حسب قاموسه هو فقط...
** أيضا جمعيات حقوق الإنسان الأجنبي ( فاكرين طبعا الست الطالينية " ام ريجيني " عندما وصفت تصفية ابنها بعبارة عاملوه وكأنه مصري ) أحياناً يصدروا تقارير عن الإنسان المصري فتسبب له صداع...
** وربما يصدمه وزير خرج عن النص كذلك الوزير الذي صارح الشعب بخروج السدالعالى من الخدمة بسبب سد النهضة، فنهره السيسي واحتد عليه...
متسمعوش حد غيري
عبارة تحتاج للقاموس
ولكنها قد تفسربالعكس بعدما أمسك بالميكرفون 3 سنوات فما سمعنا منه سوي هراء ( وتنفع بالخاء)....
فهل عرفت الآن مين يقدر عليه؟
إنه ذاك الشجاع صاحب القلم الحر وستعرفه بسهولة لأنه " يرى، يسمع، يتكلم "
وأرجوك لا تستهين بالقلم وتأثيره على من كان همه وضع الإعلام تحت البيادة وحتى قبل وصوله للرياسة .....
القلم لا يخاطب الجاهل الأمى ( فهو الأعمى الأخرس الأطرش )
ولكنه يخاطب من أراد توضيح الحقائق والتى يحال سماعها من إعلامه البياداوى ( نسبة للبيادة )
السطر الأخير :
صفتى الصدق والكذب نقيضتان
الأولى يخاف منها ، والثانية فقط يستخدمها ...
فهل الآن مين يقدر عليه ؟
********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق