( يأيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء)
نزلت فى حاطب بن أبي بلتعة حين كتب إلى مشركي قريش يخبرهم بمسير النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فى غزوة فتح مكة سنة ثمان من الهجرة، والآية تدل على النهى عن موالاة الكفار بوجه من الوجوه ( تلقون إليهم بالمودة) أى: توصلون إليهم أخبار النبي بسبب المودة التي بينكم وبينهم ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق) أي: كفروا بالله والرسول وما جاءكم به من القرآن والهداية الإلهية.
نزلت فى حاطب بن أبي بلتعة حين كتب إلى مشركي قريش يخبرهم بمسير النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فى غزوة فتح مكة سنة ثمان من الهجرة، والآية تدل على النهى عن موالاة الكفار بوجه من الوجوه ( تلقون إليهم بالمودة) أى: توصلون إليهم أخبار النبي بسبب المودة التي بينكم وبينهم ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق) أي: كفروا بالله والرسول وما جاءكم به من القرآن والهداية الإلهية.
(يخرجون الرسول وأياكم )
أى :أخرجوه وأياكم من مكة ، لكفرهم بما جاءكم من الحق فكيف توادنهم ؟
(أن تؤمنوا بالله ربكم )
أى يخرجونكم بسبب إيمانكم بالله ، أو كراهة أن تؤمنوا
(إن كنتم خرجتم جهداً فى سبيلى وابتغاء مرضاتى )
أى : إن كنتم كذلك فلا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء .
( تسرون إليهم بالمودة )
أى : تسرون إليهم الأخبار بسبب المودة .
( وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم )
أى : أعلم من كل أحد بما تفعلونه من إرسال الاخبار
( ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل )
وقصة حاطب بن أبى بلتعة نسردها كما جاءت على لسان البعض :
قبل فتح مكة ، بعث حاطب إلى أهل مكة يحذهم من هجوم المسلمين عليهم _ مع إمراءة .
دعا النبى - صلى الله عليه وسلم - على بن أبى طالب والزبير بن العوام ، وقال لهما : " أنطلقا حتى تدركا إمراءة معها كتاب ، فأتيانى به " فلقياها وطلبا منها الرسالة ، وهدداها فأخرجت الرسالة .
وأعترف حاطب فسأله النبى " ما حملك ؟ "
فقال : " كان كان بمكة قرابتى وولدى ، وكنت غريباً فيكم معشر قريش "
فقال عمر بن الخطاب : " أئذن لى يا رسول الله فى قتله "
فقال النبى صلى الله عليه وسلم " لا ، فقد شهد بدر ، وإنك لا تدرى ، لعل الله قد أطلع على أهل بدر فقال :
أعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق