السبت، 8 يوليو 2017

دراسة إسرائيلية : الحملة ضد قطر فرصة للإمارات ودحلان بغزة

الثلاثى محمد دحلان ، محمد بن زايد ، وعبد الفتاح السيسى 

ومعهم ضيوف شرف مثل محمد بن سلمان ، وحاكم البحرين ، ويحيى السنوار القيادى بحركة حماس 

كل هؤلاء وقع عليهم الأختيار لإنهاء المشكلة المزمنة والإجابة على السؤال :

هل للعرب حق فى فلسطين ، أم إنها قد تحولت بالكامل إلى دولة إسرائيل 

؟؟؟؟؟

********
دراسة إسرائيلية : الحملة ضد قطر فرصة للإمارات ودحلان بغزة


خلص " مركز أبحاث الأمن القومى " الاسرائيلى إلى أن الأزمة الخليجية تمثل فرصة لإسرائيل ، وتحسن من قدرتها على تحقيق خارطة أهدافها الاستراتيجية فى قطاع غزة .وفى ورقة أعدها البروفسير كوبى ميخال شدد المركز على وجوب استغلال التراجع المتوقع للدور القطرى فى القطاع ، ومن خلال ملء الفراغ الذى ستتركه الدوحة بدور متعاظم لدول الحصار ، لاسيما دولة الامارات العربية .وحسب الورقة المنشورة على الموقع الألكترونى للمركز فإن الامارات وبالتنسيق مع القيادى المفصول عن حركة " فتح " #محمد_دحلان... بإمكانها أن تطرح مغريات اقتصادية على حماس مقابل موافقتها على وقف مظاهر تعاظم قوتها العسكرية .....ولفت المركز ، إلى أن وصول حركة " حماس " إلى الحضيض الإستراتيجى " بسبب الأزمات التى أوجدها الحصار وأجراءات الرئيس محمود عباس الأخيرة ضدها ، إلى جانب رغبة كل من مصر والدول الخليجية وتحديداً الإمارات ، فى منح دحلان موطىء قدم فى غزة لتحسين قدرته على التنافس على خلافة عباس ، وقد وفر فرصة لإلتقاء مصالح بين هذه الأطراف وإسرائيل .ويمكن لمصر التلويح بعدد من : الإستعداد لفتح معبر رفح بشكل أكثر إنتظاما ، كما يمكن لدول الخليج وخصوصا الإمارات بتقديم وعود بتنفيذ مشاريع إعادة إعمار ، وتقديم مشروعات جديدة فى مجال الطاقة وتحلية المياه وتدشين مناطق صناعية ، إلى جانب ما ستقدمه إسرائيل من تسهيلات متمثلة فى تقليص مظاهر الحصار .وتقترح الورقة أن يتم تدشين هذه المشاريع خارج قطاع غزة ، إما فى منطقة رفح المصرية أو داخل إسرائيل ، من أجل تقليص تأثير " حماس " عليها ، ولمساعدة أطراف دولية وإقليمية على الأستثمار فى تدشين المزيد من المشاريع فى القطاع ...وشدد ميخال على ضرورة أستغلال أستعداد الإمارات لإستثمار " رأس مال سياسى وأقتصادى " من أجل تقليص تأثير قطر فى قطاع غزة ، وإحتواء تأثيرها الإقليمى ، من خلال إبداء الأستعداد لإعادة الإعمار .وأشار الباحث إلى أن قطر أكثر الدول استثماراً فى بناء المشاريع الإعمارية فى القطاع .هذا وقد رجح " البروفيسير كوبى ميخال " أن الوقع الجديد الذى سينشأ فى غزة ، سيعزز الفصل بين الضفة الغربية والقطاع ، ويعزز مكانة القطاع كسلطة سياسية مستقلة ومنفصلة عن السلطة الفلسطينية ، إلى جانب أنه سيقلص فرص أستئناف 
المفاوضات بين  إسرائيل والسلطة الفلسطينية

حول تسوية الصراع 


  كما توقعت الورقة ،أن يتم تعزيز قدرة محمد دحلان كلاعب رئيسى فى الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس
فى حال نشبت مواجهة عسكرية مستقبلاً ، ومن المعروف أن إسرائيل قد أستغلت طلب محمود عباس بوقف إمداد الوقود لمحطة توليد  الكهرباء فى القطاع ، بالوقيعة بين " حماس " و " عباس " حتى أصبح " دحلان  ومصر" هما الحل

وأن التفهمات الأخيرة التى توصلت إليها مصر ودحلان مع " حركة حماس " تساعد على بلورة " واقع جديد " فى قطاع غزة

ويساعد إسرائيل لتحقيق أهدافها.

***** 

والخلاصة 

**محاصرة قطر فى حد ذاته هو من ضمن صفقة القرن **
** الدور الأكبر فى المهام والتكليفات والبذل المادى يقع 

على 

MBZ محمد بن زايد

**

** لاحظ أن الورقة تتكلم عن تمويل مشروعات للقطاع ، ولكن بعيد عن القطاع  

فى رفح المصرية أو داخل إسرائيل 


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق