الجمعة، 30 يونيو 2017

#كانت_مصر_غير

بمناسبة زيادة الأسعار على يد السيسي، إيه رأيك نرجع بالتاريخ لأحداث 18، 19 يناير 1977 ورد فعل المصريين على زيادة الأسعار على يد السادات :
مثلاً التالى هتافات الشعب فى الشارع :

يا ساكنين القصور الفقرا عايشيين فى قبور.
يا حاكمنا من عابدين فين الحق وفين الدين.
سيد مرعى يا سيد بيه كيلو اللحمة بقى بجنيه.
عبد الناصر ياما قال خللوا بالكم م العمال.
هو بيلبس أخر موضة واحنا بنسكن عشرة ف اوضة.
بالطول بالعرض هنجيب ممدوح الأرض.
لا إله إلا الله السادات عدو الله. 

وكانت المظاهرات والمصحوبة بالعنف الموجه ضد الحكومة، فى جميع محافظات مصر، ولم تسلم استراحات الرئاسة من الهجوم، لدرجة أن السادات الغى لقاء كان مقررا باستراحة أسوان ( مع هنرى كسينجر وزير الخارجية الأمريكى )..
وتم القبض على مئات المتظاهرين وعشرات النشطاء اليساريين.

وفى اليوم التالى إستمرت المظاهرات بزخم أكبر وأكثر عنفا، وتم الإعلان فى نشرة أخبار الثانية والنصف مساءاً، عن إلغاء القرارات الاقتصادية، وفى الرابعة عصرا أمر السادات  بنزول الجيش إلى الشارع لقمع المظاهرات وأعلنت حالة الطوارئ وتقرر حظر التجوال فى جميع أنحاء مصر من الساعة 6 مساءً وحتى 6 صباحاً.
والغريب أن د. عائشة راتب
وكانت تشغل وزيرة الشؤون الاجتماعية، قد استقالت من منصبها إحتجاجا على طريقة معالجة السادات للأحداث.
" ولما كانت المحكمة قد سبق لها أن ردت أحداث 18، 19 يناير  77 إلى سبب مباشر هو إصدار القرارات الاقتصادية، فإن حديث الشاهد عن دور التنظيمات الشيوعية فى تلك الأحداث يضحي غير مجد التعرض له بالبحث ولا يبقى بعد ذلك إلا الادعاء بلجوء التنظيمين الشيوعيين إلى القوة لتحقيق هدفهما، وهذا الشاهد لم يخرج فى أقواله عما ردده الشاهد الأول ولم يأت بجديد، وقد سبق للمحكمة ان إنتهت إلى أن ما نسبه إلى المتهمين المدعى بانتمائهم للتنظيمين الشيوعيين من اعتناق الفكر الماركسي أو إصدار مجلات حائط أو الخروج فى مسيرات سلمية لا يعد انه من قبيل القوة أو الإرهاب أو الوسائل غير المشروعة التى نصت عليها المادة 98 أ عقوبات باعتبار أن تلك الأفعال لا تنطوي على إستعمال السلاح أو التهديد باستعماله أو على تخريب أو إتلاف أو إحراق أو تعطيل مرافق عامة أو إرهاب فكري أو أدبي أو معنوي.
ومن ثم فإن الشهادة التى أدلى بها الشاهد لا تنهض دليلاً قبل المتهمين المسندة إليهم التهمة التى تضمنتها المادة 98 أ سالفة الذكر "
دي كانت حيثيات الحكم فى القضية واللى بتثبت كذب ما نشرته جريدة الأهرام وقتها من إشاعات مخطط حرق القاهرة كحل أمني قام به النظام وقتها لمنع إستمرار المظاهرات فى الشوارع..

واضح طبعا

أن الشعب غير الشعب .

والرئيس غير الرئيس .
وقادة الجيش غير قادة الجيش.
والقضاء غير القضاء .
بالاختصار :
كانت مصر غير .

الأحد، 4 يونيو 2017

#أدخل_رابع_جنب_أخواتك

أدخل رابع جنب أخواتكهو إكس براشن ( تعبير ) يستخدمه رئيس جمهورية السيارة السرفيس ،  والتى تسع 14 راكب ( يعني أحشر نفسك بالعافية بين الثلاثة)  ...أما ما علاقة هذا العنوان بالموضوع ؟فى الأول نعرف الموضوع وبعدين نعرف العلاقة ...الموضوع يا سيدى أسمه " يوسف مانع سعيد العتيبة " الرجل الأربعينى حليق الرأس ويشغل سفير الإمارات العربية المتحدة فى واشنطن 

والعلاقة بين العنوان والموضوع هو أننا نعيش فى زمن التسريبات ، حتى كدت أجزم بأن حمرة الخجل عندما توارت تماماأصبحنا نشك بأن الجانى سعيد بجريمته فينشرها فى تسريبات ....أورددت " هافنجتون بوست  " فى تقرير عن العتيبة  ( سبتمبر 2015 ) قصة نختصرها بقدر المستطاع فى التالى :


"" فى العام 2006 قامت الشركة الإماراتية - موانىء دبى العالمية - بالإستحواذ على شركة بريطانية كانت تدير موانىء أمريكية رئيسية فى ذلك الوقت .

عملية الإستحواذ تمت بموافقة الرئيس بوش ، وعندما قامت حملة لرفض عملية البيع ؛ قادها بارزون فى الحزب الديمقراطى وعلى رأسهم وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية الخاسرة " هيلارى كلينتون " ، السيناتور تشاك شومر هو الآخر قاد حملة رافضة لهذه الصفقة لاإعتبارات الأمن القومى الأمريكى ، بل وأتهم الإمارات بأنها دولة راعية للإرهاب وسيئة السمعة[ هذا الكلام كان فى 2006 ورئيس أمريكا ( جمهورى ) هو جورج دبليو بوش الأبن  ]والمهم هنا أن شبكة فوكس نيوز قد تحدثت عن الصفقة ما لا يقل عن 70 مرة خلال فترة بلغت شهرين فقط ، مما أثر بشكل كبير على جميع السياسين ، وفى النهايو تراجعت الإمارات عن الصفقة فى ضربة مذلة .وبعد أقل من 10 سنوات كانت الإمارات على موعد مع نجاح كبير ولكنه مر بهدوء هذه المرة ...شركة مملوكة للإمارات تسمى " جلوبال فاوندريز " دخلت فى مناقصة بعدة مليارات من الدولارات للإستحواذ على عدة شركات فى نيويورك و فيرمونت ( مصانع مسئولة بالكامل عن تجارة وتصنيع الإلكترونيات الدقيقة وأشباه المصلات لشركة I B Mكان الإستحواذ من الخطورة والحساسية حتى إنه احتاج الى تصريح من لجنة الأستثمار الخارجى فى الولايات المتحدة ، لان نجاحه يعنى أن المتعهد الأول بتزويد وزارة الدفاع بأشباه الموصلات اللازمة للأنظمة الدفاعية ، والجوية وأنظمة حكومية تقنية أخرى ...وهذه المرة لم يغضب أحد من فوكس نيوز ، ولم يحتج واحد من أعضاء الكونجرس ولا حتى عدو الإمارات الأكبر تشاك شومر ، بل إنه امتدح الصفقة ...هذا النجاح كان حليفاً لــ يوسف مانع العتيبة ، والذى عرف من أين تؤكل الكتف الإمريكية . هذا الرجل إلى الآن لا يكف عن إعلان عداءه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين ، وأنه هو صاحب الفضل الأكبر لوصول السيسى للحكم ""

ولكن ما علاقة العنوان بالموضوع ؟

بصراحة : لابد أن نسأل أنفسنا هل كان يصعب على رجل أستطاع شراء كل من أحتاج شراؤه ، وفى فترة وجيزة ، هل كان يصعب عليه عزل مرسى وبتصريح مختوم من أوباما ذات نفسه ، وخصوصا أن حاول تفادى خلع مبارك فكان فشله فى  فبراير٢٠١١ حافز قوى وتحدى صعب فى يوليه ٢٠١٣ ( فشل فى الأولى ونجح فى الثانية )

أما " العتيبة " فأنا أتصور أنه يقول لمن كان أداة

 لعزل الرئيس الشرعى محمد مرسى :

يا عبد الفتاح ، أدخل رابع جنب أخواتك ....

[ فقد يأتى يوم ويكون لك دور معنا ، ضد قطر، ضد حماس وضد الأخوان ...]


وفعلا بالدولارات تصنع ما تظنه من المعجزات ....

السطر الأخير :

لابد أن تعرف أن الفاعل دائماً هو المستفيد 
يعنى من سرب لـ يوسف العتيبة قد يكون هو يوسف العتيبة نفسه .
ستلاحظ 
لو كنت قرأت ولو اليسير من التسريبات أن محمد بن زايد 
وكأنه يرشح نفسه لمنصب " إمبراطور العرب "
فمن كان بهذه المقدرة رغم أن العتيبة مجرد أحد موظفيه .
فلابد أن ينال شرف إختياره " إمبراطور العرب "
وتكون مصر وليبيا والسودان وغيرهم دولاً فى الإمبراطورية ...



الثلاثاء، 23 مايو 2017

#خرق_السفينة

فى سورة الكهف الآية 71 :
" فانطلقا حتى إذا ركبا فى السفينة خرقها، قال أخرقتها لتغرق أهلها، لقد جئت شيء أمرا "
العبد الصالح صاحب العلم الفياض ، وسيدنا موسي " عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، والسفينة....
والدرس كان " الاستثناء الوحيد لخرق سفينة "
ولكن مصر اليوم هي السفينة الغارقة،و بدون استثناء، بالطبع فزمن الأنبياء إنتهى.
ولن ينقذها سوى رجالها!
النظام يعرف متى يقفز لينقذ نفسه، رغم أنه هو من أغرقها، ثم نندم على صبرنا عليه بعدما أستحل ثرواتها، وقتل شبابها، ودمر أقتصادها، وصار العالم ينظر إلى شعبها وكأنه راض بالذل...
منذ دخول النظام للقصر لقصر الإتحادية بالدبابات وبدعم ( منه الداخلي ومنه الخارجي) من اجل تدمير بلدنا حتى أصبح من المستحيل التمييز بين الهدف من دعم الإنقلاب، سواء كان الداعم عربى مسلم أو حتى يهودي أو أوروبي....
النظام الحالى أصاب السفينة وخرج علينا فلاسفة الإقتصاد فى العالم يبشروننا بصعوبة إصلاحها....
ديون وخدمات الديون فاقت كل الحدود ( ولأن السيسي مصدر أمان لإسرائيل، فإنها الضامن للأستدانة من دول العالم)
حتى الآن الإنقاذ من الغرق ممكن، ولكن بعد ذلك لا ندري من يصلحها!!!
هل كان سيدنا الخضر يقصد بخرق السفينة إغراق ركابها؟
بالطبع لا..." أما السفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا "
وكما اخبرتنا باقى الآيات أن الهدف هو صرف عين الملك عن سفينة المساكين. ( بها عطب)
والسؤال الذي يفرض نفسه :
هل محاولات إغراق مصر الهدف منه التخلص من أهلها؟
راجع قرارات أصدرها!
راجع كلماته سواء فى مصر
أو فى الخارج!
بإختصار راجع فشله فى كل شيء، وعندها من فضلك أستنتج هل كان متعمداً أم جاهلاً.....

السبت، 20 مايو 2017

كل يوم - سعد الدين الهلالي: ربنا يقول لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ث...

هل تعتقد أن هذا الرجل مازال مسلماً بعد الفيديو ....
دفاعه عن المسيحية أقوى بكثير مما يدافع به المسيحى عن عقيدة التثليث ...  
 

(شاهد واحكم بنفسك) 

فقرة حوارية مع الكاتب وائل قنديل حول الإصطفاف الوطني لإنقاذ الوضع المصري

شاهد لقاء جرئ جدا مع الرئيس السودانى عمر البشير على الجزيره ويكشف حقائق...

المفكر الإسلامي د. محمد عمارة ردا على يوسف زيدان: هؤلاء أبواق السلطة

تسريب صوتى خطير لـ'يوسف زيدان' يكشف أوامر 'السيسى…: http://youtu.be/VYM3K7mjjHQ

الأربعاء، 17 مايو 2017

الجزيرة تكشف سر تهريب السيسى للعــادلى

صدمة اعلام السيسى لتهـديد البشير له

صباح ON - د. جمال القليوبي: تصدير الغاز الطبيعي خارج الدولة أدي إلى تقلي...

السيسى يرفع جميع اسعار السلع قبل رمضان 2017 والمصريين لن يجدو سمك لغلا...

سألتك حبيبي لوين رايحين - فيروز Fairyz Sa'altk Habiby

الثلاثاء، 16 مايو 2017

#سي_سي_فون

لمن يتكلم الجنرال.... ولمن يسمع؟ الكلام كما نعرفه أنا وأنت، له صورتين :الأولى هى الأمر، عندما يكون الكلام صادر من أعلى إلى أسفل أو من الأقوى إلى الأضعف. الثانية: الطلب، عندما يكون الكلام صادر من أسفل إلى أعلى أو من الأضعف إلى الأقوى. فمثلاً الأبن ووصفه هنا بالأضعف للتقريب، والأب هو الأقوى. الأب إذا أراد من إبنه شيئاً فإنه يأمره " إسمع فقط ونفذ، وبدون جدال "والعكس إذا كان للأبن حاجة عند والده، فيصبح طلب أو رجاء أو أستجداء! وفى الجيش أكبر تطبيق عملى للتفرقة بين الأمر والطلب. فطالما كان للضابط من هم أعلى منه رتبة، فهو يأمر من أقل منه، ويطلب ممن هم أعلى منه. ولكن وطبقاً لهذا التصنيف فإن الجنرال رئيس الجيش يصدر الأوامر فقط، يتكلم ولا يسمع. وهكذا يتعامل السيسي مع الشعب المصرى أجمع، فداخل حدود الدولة لا يستمع ( جهاز الإستقبال عنده معطل)، فهو يري مصر وكأنها كتيبة عسكرية هو قائدها الأعلى والوحيد. هو يأمر فقط! ولكن ألا يوجد من يستمع له السيسي؟ طبعاً يوجد والشرط الأول كي يصبح لهم أذن، جنسيتهم أجنبية غير مصرية، والثاني هو الفائدة العائدة عليه. السيسي يسمع وينفذ إذا كان الأمر صادر من ترامب، نتنياهو، محمد بن زايد، ميركل. والأهداف مختلفة الرز، الشرعية، الدعم، القوة...... وهكذا تتعدد الأغراض الشخصية، وبالتالي تتفاوت قوة الأعلى منه رتبة ( كلهم غير مصريين) لا تصدق أن السيسي يستعين بجهاز رئاسة، أو حتى مستشارين. كنا نقول أن المخلوع يتفادي من يظهر جهله، فلا يستخدم سوى عديمي الخبرة فى مجالهم ( توجد طبعاً قليل من الاستثناءات على مدى 30 سنة، ظهرت فقط فى بداياته) أما السيسي فإنه يختلف، الجنرال يرى نفسه الوحيد فى الدولة الذي حباه المولى عز وجل بعقل، فهو رجل الدين والدستور والقانون، وواضع مواثيق النقابات كلها.... هو يأمر والجميع ينفذ! وهكذا نجد شهادة من مؤسسة أجنبية ( بلومبرج)  تحدد سبب ما نحن فيه من إنهيار، ورغم أنها قصدت الإنهيار الإقتصادي، ولكن الحقيقة أن الإنهيار فى مصر شمل كافة أركان الدولة، الإقتصادي، السياسي، الإجتماعي. أصبحنا خارج التصنيفات الدولية فى كافة شيء، تعليم، صحة، سياحة..... مصر على شفا مجاعة حتمية، يؤخرها أن السيسي يجد من يقرضه ( اللوبي الصهيوني فلح فى التسويق لفكرة " خسارة إسرائيل بسقوط السيسي = حدوث زلزال مدمر مركزه تل أبيب " فيصبح هى الضامن لكل القروض والدعم المالى من كل أرجاء العالم ). صفقات السلاح التى أبرمها السيسي ولكون إسرائيل على ثقة بأنها لن تستخدم ضدها، بل على العكس، تستخدم للدفاع عنها، فلا ضرر من وصول السلاح لمصر الحليفة... فكر يا مصري.. ولا تصدق من أوحى لك بأن السيسي يعرف أكتر... #أفيقوا_يرحمكم_الله


آذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت اشتقنا لهذا الصوت الرائع