أدخل رابع جنب أخواتكهو إكس براشن ( تعبير ) يستخدمه رئيس جمهورية السيارة السرفيس ، والتى تسع 14 راكب ( يعني أحشر نفسك بالعافية بين الثلاثة) ...أما ما علاقة هذا العنوان بالموضوع ؟فى الأول نعرف الموضوع وبعدين نعرف العلاقة ...الموضوع يا سيدى أسمه " يوسف مانع سعيد العتيبة " الرجل الأربعينى حليق الرأس ويشغل سفير الإمارات العربية المتحدة فى واشنطن
والعلاقة بين العنوان والموضوع هو أننا نعيش فى زمن التسريبات ، حتى كدت أجزم بأن حمرة الخجل عندما توارت تماماأصبحنا نشك بأن الجانى سعيد بجريمته فينشرها فى تسريبات ....أورددت " هافنجتون بوست " فى تقرير عن العتيبة ( سبتمبر 2015 ) قصة نختصرها بقدر المستطاع فى التالى :
"" فى العام 2006 قامت الشركة الإماراتية - موانىء دبى العالمية - بالإستحواذ على شركة بريطانية كانت تدير موانىء أمريكية رئيسية فى ذلك الوقت .
عملية الإستحواذ تمت بموافقة الرئيس بوش ، وعندما قامت حملة لرفض عملية البيع ؛ قادها بارزون فى الحزب الديمقراطى وعلى رأسهم وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية الخاسرة " هيلارى كلينتون " ، السيناتور تشاك شومر هو الآخر قاد حملة رافضة لهذه الصفقة لاإعتبارات الأمن القومى الأمريكى ، بل وأتهم الإمارات بأنها دولة راعية للإرهاب وسيئة السمعة[ هذا الكلام كان فى 2006 ورئيس أمريكا ( جمهورى ) هو جورج دبليو بوش الأبن ]والمهم هنا أن شبكة فوكس نيوز قد تحدثت عن الصفقة ما لا يقل عن 70 مرة خلال فترة بلغت شهرين فقط ، مما أثر بشكل كبير على جميع السياسين ، وفى النهايو تراجعت الإمارات عن الصفقة فى ضربة مذلة .وبعد أقل من 10 سنوات كانت الإمارات على موعد مع نجاح كبير ولكنه مر بهدوء هذه المرة ...شركة مملوكة للإمارات تسمى " جلوبال فاوندريز " دخلت فى مناقصة بعدة مليارات من الدولارات للإستحواذ على عدة شركات فى نيويورك و فيرمونت ( مصانع مسئولة بالكامل عن تجارة وتصنيع الإلكترونيات الدقيقة وأشباه المصلات لشركة I B Mكان الإستحواذ من الخطورة والحساسية حتى إنه احتاج الى تصريح من لجنة الأستثمار الخارجى فى الولايات المتحدة ، لان نجاحه يعنى أن المتعهد الأول بتزويد وزارة الدفاع بأشباه الموصلات اللازمة للأنظمة الدفاعية ، والجوية وأنظمة حكومية تقنية أخرى ...وهذه المرة لم يغضب أحد من فوكس نيوز ، ولم يحتج واحد من أعضاء الكونجرس ولا حتى عدو الإمارات الأكبر تشاك شومر ، بل إنه امتدح الصفقة ...هذا النجاح كان حليفاً لــ يوسف مانع العتيبة ، والذى عرف من أين تؤكل الكتف الإمريكية . هذا الرجل إلى الآن لا يكف عن إعلان عداءه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين ، وأنه هو صاحب الفضل الأكبر لوصول السيسى للحكم ""
ولكن ما علاقة العنوان بالموضوع ؟
بصراحة : لابد أن نسأل أنفسنا هل كان يصعب على رجل أستطاع شراء كل من أحتاج شراؤه ، وفى فترة وجيزة ، هل كان يصعب عليه عزل مرسى وبتصريح مختوم من أوباما ذات نفسه ، وخصوصا أن حاول تفادى خلع مبارك فكان فشله فى فبراير٢٠١١ حافز قوى وتحدى صعب فى يوليه ٢٠١٣ ( فشل فى الأولى ونجح فى الثانية )
أما " العتيبة " فأنا أتصور أنه يقول لمن كان أداة
لعزل الرئيس الشرعى محمد مرسى :
يا عبد الفتاح ، أدخل رابع جنب أخواتك ....
[ فقد يأتى يوم ويكون لك دور معنا ، ضد قطر، ضد حماس وضد الأخوان ...]
وفعلا بالدولارات تصنع ما تظنه من المعجزات ....
السطر الأخير :
لابد أن تعرف أن الفاعل دائماً هو المستفيد
يعنى من سرب لـ يوسف العتيبة قد يكون هو يوسف العتيبة نفسه .
ستلاحظ
لو كنت قرأت ولو اليسير من التسريبات أن محمد بن زايد
وكأنه يرشح نفسه لمنصب " إمبراطور العرب "
فمن كان بهذه المقدرة رغم أن العتيبة مجرد أحد موظفيه .
فلابد أن ينال شرف إختياره " إمبراطور العرب "
وتكون مصر وليبيا والسودان وغيرهم دولاً فى الإمبراطورية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق