#سي_سي_فون
لمن يتكلم الجنرال.... ولمن يسمع؟ الكلام كما نعرفه أنا وأنت، له صورتين :الأولى هى الأمر، عندما يكون الكلام صادر من أعلى إلى أسفل أو من الأقوى إلى الأضعف. الثانية: الطلب، عندما يكون الكلام صادر من أسفل إلى أعلى أو من الأضعف إلى الأقوى. فمثلاً الأبن ووصفه هنا بالأضعف للتقريب، والأب هو الأقوى. الأب إذا أراد من إبنه شيئاً فإنه يأمره " إسمع فقط ونفذ، وبدون جدال "والعكس إذا كان للأبن حاجة عند والده، فيصبح طلب أو رجاء أو أستجداء! وفى الجيش أكبر تطبيق عملى للتفرقة بين الأمر والطلب. فطالما كان للضابط من هم أعلى منه رتبة، فهو يأمر من أقل منه، ويطلب ممن هم أعلى منه. ولكن وطبقاً لهذا التصنيف فإن الجنرال رئيس الجيش يصدر الأوامر فقط، يتكلم ولا يسمع. وهكذا يتعامل السيسي مع الشعب المصرى أجمع، فداخل حدود الدولة لا يستمع ( جهاز الإستقبال عنده معطل)، فهو يري مصر وكأنها كتيبة عسكرية هو قائدها الأعلى والوحيد. هو يأمر فقط! ولكن ألا يوجد من يستمع له السيسي؟ طبعاً يوجد والشرط الأول كي يصبح لهم أذن، جنسيتهم أجنبية غير مصرية، والثاني هو الفائدة العائدة عليه. السيسي يسمع وينفذ إذا كان الأمر صادر من ترامب، نتنياهو، محمد بن زايد، ميركل. والأهداف مختلفة الرز، الشرعية، الدعم، القوة...... وهكذا تتعدد الأغراض الشخصية، وبالتالي تتفاوت قوة الأعلى منه رتبة ( كلهم غير مصريين) لا تصدق أن السيسي يستعين بجهاز رئاسة، أو حتى مستشارين. كنا نقول أن المخلوع يتفادي من يظهر جهله، فلا يستخدم سوى عديمي الخبرة فى مجالهم ( توجد طبعاً قليل من الاستثناءات على مدى 30 سنة، ظهرت فقط فى بداياته) أما السيسي فإنه يختلف، الجنرال يرى نفسه الوحيد فى الدولة الذي حباه المولى عز وجل بعقل، فهو رجل الدين والدستور والقانون، وواضع مواثيق النقابات كلها.... هو يأمر والجميع ينفذ! وهكذا نجد شهادة من مؤسسة أجنبية ( بلومبرج) تحدد سبب ما نحن فيه من إنهيار، ورغم أنها قصدت الإنهيار الإقتصادي، ولكن الحقيقة أن الإنهيار فى مصر شمل كافة أركان الدولة، الإقتصادي، السياسي، الإجتماعي. أصبحنا خارج التصنيفات الدولية فى كافة شيء، تعليم، صحة، سياحة..... مصر على شفا مجاعة حتمية، يؤخرها أن السيسي يجد من يقرضه ( اللوبي الصهيوني فلح فى التسويق لفكرة " خسارة إسرائيل بسقوط السيسي = حدوث زلزال مدمر مركزه تل أبيب " فيصبح هى الضامن لكل القروض والدعم المالى من كل أرجاء العالم ). صفقات السلاح التى أبرمها السيسي ولكون إسرائيل على ثقة بأنها لن تستخدم ضدها، بل على العكس، تستخدم للدفاع عنها، فلا ضرر من وصول السلاح لمصر الحليفة... فكر يا مصري.. ولا تصدق من أوحى لك بأن السيسي يعرف أكتر... #أفيقوا_يرحمكم_الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق