فى سورة الكهف الآية 71 :
" فانطلقا حتى إذا ركبا فى السفينة خرقها، قال أخرقتها لتغرق أهلها، لقد جئت شيء أمرا "
العبد الصالح صاحب العلم الفياض ، وسيدنا موسي " عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، والسفينة....
والدرس كان " الاستثناء الوحيد لخرق سفينة "
ولكن مصر اليوم هي السفينة الغارقة،و بدون استثناء، بالطبع فزمن الأنبياء إنتهى.
ولن ينقذها سوى رجالها!
النظام يعرف متى يقفز لينقذ نفسه، رغم أنه هو من أغرقها، ثم نندم على صبرنا عليه بعدما أستحل ثرواتها، وقتل شبابها، ودمر أقتصادها، وصار العالم ينظر إلى شعبها وكأنه راض بالذل...
منذ دخول النظام للقصر لقصر الإتحادية بالدبابات وبدعم ( منه الداخلي ومنه الخارجي) من اجل تدمير بلدنا حتى أصبح من المستحيل التمييز بين الهدف من دعم الإنقلاب، سواء كان الداعم عربى مسلم أو حتى يهودي أو أوروبي....
النظام الحالى أصاب السفينة وخرج علينا فلاسفة الإقتصاد فى العالم يبشروننا بصعوبة إصلاحها....
ديون وخدمات الديون فاقت كل الحدود ( ولأن السيسي مصدر أمان لإسرائيل، فإنها الضامن للأستدانة من دول العالم)
حتى الآن الإنقاذ من الغرق ممكن، ولكن بعد ذلك لا ندري من يصلحها!!!
هل كان سيدنا الخضر يقصد بخرق السفينة إغراق ركابها؟
بالطبع لا..." أما السفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا "
وكما اخبرتنا باقى الآيات أن الهدف هو صرف عين الملك عن سفينة المساكين. ( بها عطب)
والسؤال الذي يفرض نفسه :
هل محاولات إغراق مصر الهدف منه التخلص من أهلها؟
راجع قرارات أصدرها!
راجع كلماته سواء فى مصر
أو فى الخارج!
بإختصار راجع فشله فى كل شيء، وعندها من فضلك أستنتج هل كان متعمداً أم جاهلاً.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق