الأربعاء، 10 مايو 2017

#دولة_فلسطينية_فى_سيناء

**
تسربت ملامح هذه الخطة لأول مرة فى عام 2000 ووضعها جنرال الاحتياط غيورا آيلند الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط فى الجيش الإسرائيلي، ورئيس مجلس الأمن القومى :
أولاً: أن تنقل مصر إلى قطاع غزة مناطق من سيناء مساحتها 720 كم مربعا، وهذه الأراضي عبارة عن مستطيل ضلعه الأول يمتد على طول 24 كم على طول شاطيء البحر المتوسط، من رفح غربا حتى العريش، وبعرض 20 كم داخل سيناء، إضافة إلى يقع غرب كرم أبو سالم جنوبا، ويمتد على الحدود بين إسرائيل ومصر، وتؤدي هذه الزيادة إلى مضاعفة حجم قطاع غزة البالغ 365 كم مربع إلى نحو 3 أضعاف.
ثانيا: توازي مساحة 720 كم مربع نحو 12 % من أراضي الضفة الغربية، ومقابل الإضافة لقطاع غزة، يتنازل الفلسطينيون عن 12 % من أراضي الضفة والتي ستضمها إسرائيل إليها [ التعديل الذي أضافه نتنياهو شمل القدس نفسها ]
ثالثاً: مقابل الأراضي التى ستتنازل عنها مصر لتوسيع قطاع غزة، ستحصل من إسرائيل على منطقة جنوب غربى صحراء النقب، ثم تسمح إسرائيل بارتباط بري بينها وبين الأردن، من خلال حفر قناة بينهما، وستمر القناة التى يبلغ طولها 10 كم من الشرق للغرب، وعلى بعد 5 كم من ميناء إيلات ( أم الرشراش)،
وتكون القناة المصرية - الأردنية خاضعة للسيادة المصرية...
اقترح آيلند أن تتقدم أوروبا بالمشروع وتتبناه أمريكا ومصر والأردن، لكن الفلسطينيون رفضوه...

هذا المشروع قال عنه " نبيل أبو ردينة " الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ( هذا المشروع الذى اقترحه غيورا آيلندا يفضى لإقامة دولة فلسطينية فى غزة وعلى جزء من سيناء مع حكم ذاتى للضفة الغربية لتصفية القضية الفلسطينية والذى رفضته القيادة الفلسطينية فى حينه بينما لاقى ترحيباً من الولايات المتحدة الأمريكية ووعدت بتنفيذه على أرض الواقع ، وبمعونة من دول أوروبا ، وآسيا 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

والآن هل سنسمع فى مصر من يقول " لا " لن نسمح بالتنازل عن شبر من أرضنا حتى لو كان للفلسطينيين.
هى صفقة القرن التى فرح بها السيسي عندما كان فى البيت الأبيض فى أبريل الماضى. ومع ذلك ف " حماس " هى من أعترض، بل أن فتح ومحمود عباس لم يوافق على هذا التبادل....
وإلى الآن لم نعرف فى مصر سوى رأي السيسي بلا معارض واحد، ولو كان فى مصر جيش وطنى لأصبح التنازل من المستحيلات. ولكنه جيش خصصه السيسي منذ خلع مبارك فى فبراير 2011.
وأصبحت مصر كلها تحت بيادة رجل واحد، واشربي يا مصر " السي سي كولا "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق