ده إسمه اللعب تحت التربيزة!
يعنى النايبة سعاد الخولى، كان مرضى عنها حتى حين!
أقصد عند بداية عزفها المنفرد كانت نهاية المعزوفة!
والمثل الوحيد عند الرقابة الإدارية ( قديما وحديثا)
" أبجني تجدني "
وتعالى معايا نراجع بعض صفحات فساد الرقابة
******
فى البداية لازم نكون عارفين أن : " وراء كل مسئول فاسد ( سعاد الخولى مثلاً ) جهاز رقابى غض الطرف عنه فترة زمنية "
يعنى لما يتم القبض على نائبة محافظ إسكندرية وهى تتقاضي مليون جنيه رشوة من 5 رجال أعمال بالإسكندرية ولهم أبراج على شاطئ الاسكندرية، وتم بناؤها مخالفة للقانون، طبعاً هذه ليست العملية الأولى لل " الست سعاد " وكمان طول فترة المراقبة إستطاع المراقب الإستفادة من المراقبة، ربما بفيلا أو سيارة أو شقة أو حتى قطعة أرض، وكلما شغل عضو هيئة الرقابة مركز أعلى كلما كانت استفادته أعلى، وحتى نصل لمدير هيئة الرقابة الإدارية نفسه!
وكى تفهم المقصود من كلامى تعالى نستعرض تاريخ لا بل قل فساد " رئيس الرقابة الإدارية " اللواء #هتلر_طنطاوى
والذى شغل منصب رئاسة الرقابة فى الفترة من 1996 وحتى 2004
رئيس أكبر جهاز رقابى فى مصر والمفروض أنه جهاز لمحاربة الفساد ، تعالى نسأل الرئيس المخلوع عن سبب تكريمه ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عند إحالته للمعاش ؟
أستولى هتلر فى زمن مبارك على :
أراضى شاسعة " بالتخصيص غير الشرعى " فى عدة مناطق .
قصرين فخمين فى التجمع الخامس تم بناءهم بالمخالفة للقانون .
عمارة مقابلة للقصرين من 4 طوابق .
قصر أكتر فخامة فى مارينا بالساحل الشمالى .
قصر رابع فى قرية بدر بالساحل الشمالى أيضا .
فيلتين فى 6 أكتوبر بالوادى الأخضر على مساحة 5 أفدنة فى قطاع 12 أمام بوابة 2 .
** أما أولاده واحفاده :
حصلت أبنته سما هتلر وزوجها محمد محمود وبنتهما ندر ونوران على 40 فدان فى الحزام الأخضر .
حصلت منى و سما هتلر على 20 فدان بطريق مصر اسكندرية الصحراوى .
*** القائمة تشمل أيضا :
شاليه بقرية سيدى كرير + شاليه بقرية بدر + شاليه بفايد بمنطقة الزهراء .
عدد 2 شاليه له ولأبنه الدكتور وليد .
عدد 2 فيلا بينهما حمام سباحة بالتجمع الخامس أمام البوابة الرئيسية بمربع الوزراء بمنتجع الجولف ( قامت ببناءهما شركة طلعت مصطفى ) .
شقة بعمارات الحرس الجمهورى أمام الجامعة العمالية ( قام ببيعها إلى اللواء محمد عبد الفتاح بمبلغ 200 ألف جنيه نظير مد سنة )
شقة بشارع النزهة بمشروع 777 للقوات المسلحة .
شقة عيادة لأبنه وليد بعمارات القوات المسلحة بجوار مستشفى عبد القادر فهمى .
شقة محل إقامته " 20 شارع زهير صبرى خلف حى مدينة نصر .
محلين بعمارات القوات المسلحة قام ببيعهما "هما محلات نعمة الآن "
عايز تانى وإلا كفاية كدة ، والله القائمة مازال بها أراضى أشتراها من العضو محمد سيد أحمد عضو مجلس الشعب ( بثمن رمزى طبعا ) وأرض أستولى عليها من جمعية الأمل الخيرية بطريق مصر اسكندرية الصحراوى .
هل عرفت المقصود بعبارة " كل فاسد خلفه رئيس رقابة إدرية أكتر منه فساداً "
كل ما سبق كلمة كلمة وحرف حرف كانت سبب فى تكريمه من الرئيس حسنى مبارك
فلولا هتلر طنطاوى ما رأينا حيتان حسنى مبارك وما سلبوه من مصر وثرواتها !
حاجة أخيرة
المهندس أحمد عبد الفتاح " مستشار للوزير يوسف والى " قدم بلاغ للنائب العام يتهم فيها اللواء هتلر طنطاوى بتقاضى رشوة ومعه المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس محكمة جنوب القاهرة .
ولأنها قضية كبيرة وتدين ناس كتيرة وبها أسماء وزراء ورجال أعمال ورئيس هيئة الرقابة الإدارية نفسه ( مهمته التجسس فكيف يتجرأ من يتجسس عليه ؟ )
النتيجة صدر الحكم بسجن المهندس " أحمد عبد الفتاح " 4 سنوات
[ احمد عبد الفتاح قام بالتسجيل للحوار الذى دار بين يوسف والى وعادل عبد السلام جمعة وتقاضى فيها الأخير مبلغ 90 ألف جنيه ليصدر حكم بحبس الصحفى مجدى حسين صاحب جريدة الشعب لانها تناولت قضية البذور المسرطنة والمتهم فيها يوسف والى .
عبد الفتاح ذهب بتسجيلاته لهيئة الرقابة الإدارية لصاحبها " هتلر باشا طنطاوى " ولكنه لم يستخدمها ضد الوزير والمستشار فتم الحكم على المهندس بالسجن ، ولم تظهر التسجيلات بين والى وجمعة إلا بعد أن واجه يوسف والى اللواء هتلر طنطاوى عندما استولى الأخير على 200 متر من جمعية الأمل الخيرية كانت تبرع من وزارة الزراعة للجمعية ، ولغاية دلوقت مجدى حسين وبعض الصحفيين فى السجن وجريدة الشعب مغلقة ، ويوسف والى برىء من تهمة البذور المسرطنة وهتلر طنطاوى تم تكريمه ]
وما علاقة النائبة السكندرية " سعاد الخولى " بكل الكلام السابق ، واحدة تم ضبطها ومكتبها بالديوان به مليون جنيه رشوة من 5 رجال أعمال ؟
اللواء هتلر طنطاوى كان رئيس نفس الهيئة التى ضبطت سعاد ، وصدقنى الهيئة أسلوب إدارتها واحد إن تغيرت أسماء مديريها .
ضبطية اليوم تم التغاضى عنها أمس ، ورئيس الهيئة وحتى لو كان إبن رئيس الجمهورية ليس نزيها لدرجة أن يستعيذ بالله من تاريخ طنطاوى الرجيم ....
******
" سنظل نقول أن الفساد مصدره العسكر، لأنهم يملكون مفاتيح خزائن مصر كلها، وأيضاينظرون لغيرهم بداية من المستشار الذي يطبق القانون، وحتى ضابط الأمن الذي ينفذ القانون،وكل مخلوق فى مصر أنه أجير عندسيده الضابط ، ضابط الجيش يعتقد إنه إذا أخذ من مصر فهو يأخذ من أملاكه، ولا يستطيع أن يحاسبه واحد من العبيد فى حين هو يستطيع أن يأخذ من الناس كلها لأنه صاحب البلد "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق