نعد السادة المتابعين لإنتخابات الرئاسة المصرية، بأننا سوف نكرر تصوير نفس المشهد عدة مرات، وكل مرة سيشعر المخرج أن المشهد يحتاج إعادة تصوير، فنسمع نفس الصوت وبنفس الكلمات " كلاكيت تانى مرة " وتالت ورابع وخامس طول ما السيسي على قيد الحياة.
نفس الممثل ونفس الأسلوب ونفس السيناريو، الإختلاف الوحيد هو فى السنيد الذي يقوم بالتمثيل أمام البطل، أول مرة شاهدنا حمدين صباحى، الذي أدى دوره بإتقان وربما لأنه نال المركز التالت فى النتيجة النهائية، بعد السيسي وأصوات فاسدة ثم حمدين، وقد يكون هو سبب تغيير السنيد بحثاً عن آخر يحقق نتيجة أفضل، يعنى بعد السيسي مباشرة.
ورغم أن حذف المشهد برمته لن يؤثر على فيلم عنوانه " رئيس مصر من القصر للقبر " والذي تدور قصته حول فكرة، فى بلدنا مصر تعتبر الديكتاتورية والاستبداد هما العلاج والديمقراطية هى إفساد للعقل والدين...
إنتخابات ولجان وتمثيلية التصويت كلها أشياء الهدف منها هو تزييف الواقع أمام العالم، وحتى لا يقال ان رئيس مصر مفروض على المصريين.
وتأكيدا لما نراه من نتيجة التصويت فى انتخابات الرئاسة 2018، فإن السيسي سينال 99 % أو أقل بقليل، وانتظرونا فى كلاكيت تالت مرة 2022 لتعاد نفس المشاهد مرة ثالثة!
عبد الفتاح السيسى لن يحمل أبداً لقب " الرئيس السابق " واللقب الوحيد الذى سيناله بعد عمر طويل هو " الرئيس الراحل " راحل عن الدنيا ، وربما راحل عن البلد [ إن تمكن من الهرب وقبل أن يتمكنوا منه ]
السيسى يدافع عنه من يخافون على أنفسهم من العدالة وعودة الوعى للشعب ، بل عودة الروح لشعب قتله النظام ظلماً .
الخلاصة :
ليتهم يوفروا على أنفسهم وعلينا تمثيل إنتخابات كل البشر يعرف نتيجتها قبل عرضها بـ عام كامل ، يوفروا مئات الملايين التى سيتقاضاها كل فرد فى منظومة " السيسى رئيسنا المؤبد "
ومتسمعوش حد غيرى ، وإن كنت عايز تعرف الحقيقة أعرفها منى أنا ، ونعدكم فى أقرب فرصة بالأعلان عن السنيد بديل حمدين ، فهو لن يكون شخص معروف ، يعنى لا هو " شفيق " ولا " عنان " ولا حد من العسكر ، والغالب أن السيسى لم يختاره حتى الآن من ضمن الأسماء التى عرضتها عليه أجهزة المخابرات والأمن الوطنى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق