الجمعة، 1 يوليو 2016

هل يستطيع السمك أن يعيش خارج الماء؟

  • ماذا يحدث لك إذا وجدت نفسك بلا هواء ولا ماء؟
  • أكيد لم يعش مخلوق ليحكي لنا ماذا حدث له عندما منعوا عنه الهواء؟ 
  • الموت اختناقا هو نتيجة حتمية لعدم وصول الهواء للرئتين...
  • كذلك عباس كامل بالنسبة لــ عبد الفتاح السيسي فهو كالهواء تماما.
  • السيسي لا يستطيع الآن أن يعيش إلا رئيس ( فالخروج غير آمن) وكي يظل رئيس فلا يجب أن يظهر ولو صوت خافت من وجه شاحب ليقول للسيسي: لا أريدك رئيس!
  • وهذه هى مهمة عباس كامل،  وطبعاً هي مهمة ليست سهلة، فكيف تجعل مصر كلها والتى اقتربت من 100 مليون نسمة بالإضافة لمن ينادون بحقوق الإنسان والجمعيات غير الحكومية سواء منهم مصريون أو أجانب، هل تتخيل الحمل على أكتاف عباس ؛ يدير دولة وحده، كل شئون البلد على كاهله، برلمان، نقابات، مجالس....
  • كل من ينطق ببنت شفه هو له. مظاهرات مهما كان سببها تجده يتصدى لها، هو لا يصنع سوى رفع سماعة التليفون وأكثر من يتلقى منه الأوامر هو وزير الداخلية ومساعدوه،  فهم ستاند باي كل ساعة وكل دقيقة،  جميع من يمسك بقلم أو يقف أمام كاميرا ويتكلم فى ميكروفون هو له،
  • السيسي رئيس بفضل عباس
  • هذه حقيقة مؤكدة،  ولو تركت السيسي بدون عباس فلن يعيش بضع دقائق، تماما كالسمك،  مصر تغرق والجميع يعرف أنها تغرق، ومواجهة المشاكل أو محاولة إنقاذها ليست مطروحة على جدول أعمال أي مسئول، من قمة الهرم وحتى أصغر موظف،  مثلاً حجم الشكاوي من نقص مياه الشرب وزيادة رقعة الشاكين على الخريطة ومواقع التواصل الاجتماعي تنشر صور الأهالي ومعهم أواني ينتظرون من يبيع لهم الماء بأسعار باهظة، ومع ذلك لن تجد مسئول واحد يتحدث عن خطة الدولة لمواجهة هذه الظاهرة. لماذا؟  لأن عباس وعبد الفتاح لن يسمحا لأحد بالكلام،  كي لا تظهر سوءة الحكم!
  • الشعب ممنوع من الكلام والحكومة ممنوعة من الكلام ( وزير الكهربا قال أن السد العالى خرج من الخدمة، فنهاه السيسي عن الكلام فى التفاصيل)
  • قبح السيسي يخفيه عباس،
  • أو هكذا يظن عباس (والكرباج وسيلته الوحيدة)
  • المطالبة بــ / عيش، حرية، عدالة إجتماعية، كرامة إنسانية.
  • هى الخطوط الحمراء التي يحرص عباس على عدم الاقتراب منها، وأصبح نداء " الشعب يريد " تهمة وجريمة قد تصل بصاحبها لحبل المشنقة،
  • أخي من فضلك أسأل نفسك علما يحاكم المستشار هشام جنينة، وعلما يحاكم مالك عدلي ويحيى القلاش وغيرهم بالآلاف ولما مات من مات والأسماء بالمئات ( المقصود فقط ضحايا الحقيقة)
  • والسؤال الآن:
  • حدد تاريخ هبة الشعب كرجل واحد،  وحدد أسبابها، ( نقص الماء، نقص المال، إرتفاع الأسعار وضيق المعيشة، ضياع الكرامة وضياع الولد، أم التفرقة بين الأسياد والعبيد داخل الوطن)
  • عباس كامل لن تتحمل اكتافه أعمدة المعبد طوال الوقت، وربما يزيد عليه الحمل عندما يخرج علينا عبد الفتاح بافشاته عن عبادته لربه.
  • وللحديث بقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق