الخميس، 28 سبتمبر 2017

#انقذوا_شبابنا

ما حدث فى التجمع الخامس وحفلة الشواذ و" مشروع ليلى " بالتأكيد لم يكن حفل عادي، أو أن تاريخه عشوائي!تعال فى البداية نبحث عن تعريف مناسب للماسونية العالمية، ثم....أولاً الماسونية لغة معناها " البناءون الأحرار "، وهى فى الاصطلاح منظمة يهودية سرية هامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم.تهدف إلى سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والاباحية والفساد - نكرر: إلحاد، إباحية، فساد....
وتتستر تحت شعارات خداعة: حرية، إخاء،  مساواة،  إنسانية....
وللأسف هى سرية ومع ذلك كل أعضاؤها شخصيات مرموقة ومؤثرة فى المجتمع الذي يعيشون فيه ( يعيش معك ماسوني وانت لا تعرف أنه ماسوني هدفه تحطيمك) والأعضاء يوثقهم عهدا بحفظ الأسرار. ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام!
وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها فى تكوين حكومة لا دينية عامة.. الأفكار والمعتقدات : - يعملون على تقويض الأديان.
- العمل على إسقاط الحكومات الشرعية.
- إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة.
- هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.
- السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أعمالهم.
- السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح..
- بث الأخبار المختلقة والاباطيل والدسائس الكاذبة...
والأهم
- دعوة الشباب إلى الانغماس فى الرذيلة والترويج للعلاقات الشاذة ( المثليين) وتشجيعها...
- الدعوة إلى العقم الإختياري وتحديد النسل لدى المسلمين...
والماسونية تختفى تحت أسماء مثل : نادي الروتارى، الاينز، الاينرويل.
وأهم نشاط لهم ( علني وليس سري) هو دعم الفنانين والفنانات عبر ندوات ومهرجانات وتقديم جوائز قيمة...
وللازهر بيان بشأن هذا الكيان الماسوني ( الروتارى، الليونز، الاينرويل) : " يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية الماسونية، وواجب المسلم أن يكون يقظا لا يغرر به ولا يكن امعة يسير وراء كل داع وناد.
والمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي له فتوى فى هذا الشأن : الماسونية منظمة سرية ( تارة سرية وتارة علنية حسب ظروف الزمان والمكان) ولكن المباديء والأهداف سرية على الإطلاق محظور نشرها حتى على الأعضاء إلا خواص الخواص منهم.
وهى تستخدم شعارات براقة للتأثير على المغفلين مثل: الإخاء الإنساني، والحرية والمساواة..
وقد تبين أنها ذات أهداف سياسية ولها صلة بكل الانقلابات العسكرية والتغيرات السياسة...
هذا وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية بالصهيونية العالمية، وقد استطاعت السيطرة على نشاطات كثيرة من المسؤولين فى البلاد العربية...
لذلك فإن المجمع يقرر بأن من ينتسب ( من المسلمين)  لهذه المنظمة وهو يعلم حقيقتها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله...
........ أظن أن أي مصري
يستطيع وبسهولة الربط بين مشروع ليلى ومشروع نشر الإلحاد والرذيلة كما خططت له منظمة الماسونية...
السطر الأخير :ليس من الصعب أن تتعرف على أساليب الماسونية فى دولتك أو حتى فى قريتك لهدم مجتمعك والذى كان شىء وأصبح شىء آخر تماما فى حقبة زمنية ( حددها أنت بنفسك عشرين أو تلاتين أو أكتر أو أقل ) ، وأظن الأمثلة الحية امامنا ملموسة و نعيشها جميعا :**" الزيادة السكانية سبب أزمتنا ، ولابد من الحد من النسل " ** " أحنا بلد فقيرة أووى "** " أنا أنقذت البلد من الضياع "** " زيادة نسبة الإلحاد سببه النصوص التى نقدسها منذ مئات السنين "** " الضغط المباشر على أفراد المجتمع بطرق سهلة وبسيطة مثل زيادة الأسعار ورفع الدعم حتى تزيد شكوى الناس وعندها يدركون أن التدين يسبب التأخر "** "أيه يعمل التعليم فى بلد ضايعة "** " نشر الفساد وتعميمه ليدرك الناس أن الأمل فى الاصلاح ضعيف ، وقد يكون مستحيل "** " الجيش هو عماد الدولة وعمودها الفقرى ، وهو من ينفق على البلد "" أحمد حلمى فى فيلم - عسل أسود - يقول للضابط أنا مصرى والضابط يسأله وإيه يعنى مصرى مصرى وضابط مصرى ووكيل نيابة ؟؟؟" أظن الفكرة وصلت ....راجع أهدفهم واحسب نسبة نجاحها فى مصر الإنقلاب := صرف الناس عن الدين ، زيادة معدل الإلحاد != رفع سن الزواج حتى تشيع الفاحشة بين الشباب والشابات .= رفع الرقابة تماما على كل وسائل نشر الزندقة والموبقات والفساد سواء عن طريق السينما والمسرح أو إقامة الحفلات الجماهيرية ...= سوء حالة المدارس والجامعات وتخفيض ميزانية التعليم يساعد على التحكم فى الشباب فى سن التعليم ..= التشكيك فيمن ينطق بكلمة صدق وتشويه سمعته حتى لا يؤثر فى المجتمع .أخر حاجة بقى وخدها منى بصدق :طوق النجاة لن تقذفه لك الحكومة ولا أى سلطة أو مؤسسة تمثل الدولة وتحت سيطرة النظام ، فالنظام والإصلاح  نقيضان كقضيبى السكة الحديد أستحالة يلتقيا .طوق النجاة سيصلك عن طريق رجل دين وهب نفسه للشهادة فى سبيل الله " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديل " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق