#تعالوا_نتكلم_بصراحة
السيسي واحد من العسكر، واهتمامه الأول وربما الأخير وما بينهما
هو شئون العسكر. بمعنى أن العسكر اختاروا من بينهم عبد الفتاح السيسي كوكيل عنهم لتأمين حياتهم وحياة أحفاد احفادهم. فهل سيكون من السهل أن تحيل العسكر جانباً وتفتح مصر؟ طبعاً الإجابة: ( على الأقل فى الوقت الحاضر) إستحالة.فطالما التوكيل بين العسكر والسيسي ساري فسيستمر الوضع على ما هو عليه ومنذ إنقلاب 52 وحتى اليوم. وحتى إذا تم إلغاء هذا التوكيل كما حدث مع 3 من العسكر سبقوا السيسي ( ناصر، أنور، حسنى) فسيبحثون فيما بينهم عن صاحب التوكيل الجديد ( سيسي جديد)" يعنى باختصار مصر لن يحكمها سوى واحد اختاره العسكر نيابة عنهم، فالعسكر فى الحكم إلى أن يشاء الله "بصراحة
مهما لمسنا نحن الشعب فشلهم بالمقارنة بدول فاقتنا تقدماً، فليس لدينا المقدرة على تغيير الوضع، فليس من السهل أن تجد مدنى يحكمها، والسبب بسيط جداً، فأنت لا تستطيع أن تحصر الجبهات التى ستلفظ هذا الحاكم المدنى، وبعد أكثر من ست عقود صار الشعب قبل العسكر يفتشون بين أسماء العسكر عن الحاكم القادم من بين القيادة العسكرية ( سيسي جديد بعد السيسي الحالى). أرض مصر أصبحت جرداء لا تنبت سوى حاكم عسكري، ربما هو فرق قوة ( القوة لصالح العسكر طبعاً)، أو فرق ثروات ( أصبحت لصالح العسكر أيضا) أو فرق مراكز سلطة ومواقع مسئولية ( هى اليوم أصبحت شاغلة بالعسكر) وحتى أصوات الشعب. صعب أن تحدد اليوم أصوات حرة تنادي النداء الصحيح لمصلحة الوطن والمواطن " يسقط يسقط حكم العسكر "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق