الجمعة، 23 سبتمبر 2016

زكريا محيى الدين ( نواة المخابرات العامة)

من محاضرة لــ:
زكريا محيى الدين
نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة
إلى طلبة الكلية الحربية المصرية فى مايو 1962
--------------------------
لعبة الأمم
هى لعبة غريبة تختلف عن غيرها من الألعاب المعروفة ( كالبوكر، الحرب، التجارة)  
فى مجالات عديدة
أولاً أن لكل لاعب أهدافه الخاصة والتى لا تتفق وأهداف الأخرين...
وتشكل ربحا لا يجنيه إلا هو نفسه.
ثانياً أن هذا اللاعب مجبر بطبيعة محيطه على التحرك فى اللعبة التى شأن لها، أحيانا، مع الربح وكثيراً ما تبدل المكسب المنتظر وتحوله إلى خسائر فادحة.
ثالثاً ليس فى لعبة الأمم من رابح واحد بل الخسارة هى المسيطرة.
ومهما مني اللاعب نفسه بارباح طائلة فإن خسارته قد تتغلب فى النهاية....
إن هدف اللاعبين فى " لعبة الأمم " هو المحافظة على إستمرار اللعبة....
وتوقفها يعنى الحرب المحتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق