فى مداخلة تليفزيونية لمدير سجن الدقهلية المركزي كانت له جملة يجب أن نقف عندها: " عندما وضعنا السجين الجنائي مع المعتقل الإسلامي، كانت المفاجأة أن الجنائي طلب من أهله أن يحضروا له مصحف ومصلية في الزيارة القادمة "
السيسي وبدل أن يتوج سنوات حكمه بمستشفى أو مدرسة أو حتى مركز بحث علمي نجده يهتم ببناء سجون تجاوزت الاثني عشر سجنا خلال مدة لا تتجاوز العشرين شهراً.
إذا فاهتمامه الأول بتكميم المواطن وتكبيله بالقيود حتي ظهرت له مشكلة وهي أن السجون والمعتقلات أصبحت قلاع لكل من أراد أن يعترض عن اقتناع بأن #الإسلام_هو_الحل
فكان الحل هو الإفراج عن المسجون الجنائي منعاً للاختلاط.
[ صلوا من أجل السيسي، ثقلت عليه الحمولة من ناحية السوشيال ميديا، ومن ناحية نشاط المعتقلين ( حتى وهم خلف الأسوار مكبلين) ، ومن ناحية ثالثة غباء إعلامي وكأنه يتعمد نشر غسيله الوسخ ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق