الاثنين، 18 يوليو 2016
الأحد، 17 يوليو 2016
جمهوريتنا حكمها 4 سيسى فى 64 سنة ... فأين نحن من العالم ؟
ترك برس
24 أكتوبر 2015
- لقد خطت تركيا خطوات كبيرة على الصعيد الأقتصادى ، فمنذ 2003 إلى الآن كان معدل نمو الأقتصاد 5 بالمئة وأن هذا النمو أستمر عندما بلغت الأزمة الإقتصادية العالمية ذروتها فى عام 2008 ، وفيما يتعلق بالعام الجارى فعلى الرغم من الأزمات التى مرت بها تركيا والأعتداءات الإرهابية المتكررة ، فإن نسبة النمو خلال الربع الأول من هذا العام ( 2015 ) بلغ 2.3 بامئة وفى الربع الثانى 3.8 بالمئة وهذا إنجاز جيد لنا .
- لقد كان الناتج المحلى الأجمالى خلال عامى 2002 لا يتجاوز 230 مليار دولار ، بينما تجاوز هذا الرقم 800 مليار دولار مع نهاية العام الماضى ، أما بالنسبة لدخل الفرد فقد كان بحدود 2500 دولار ، بينما وصل إلى 10500 دولار مع نهاية العام الماضى .
- وأجمالى قيمة الصادرات من مختلف المنتجات وصلت 158 مليار دولار بعد أن كان لا يتجاوز 36 مليار دولار عام 2002 .
- وفى قطاع السياحة والخدمات فقد كانت عائدات تركيا من هذا القطاع لا يتعدى 12.5 مليار دولار عام 2002 ، نرى اليوم الرقم تجاوز 34.5 مليار دولار .
- أما أحتياطى البنك المركزى كان 26 مليار دولار عام 2002 ، وصل إلى 130 مليار دولار مع نهاية العام الماضى ( 2014 ) وذلك بعد أن قمنا بتسديد 23.5 مليار دولار من ديون البنك الدولى .
- وفيما يخص نسب التضخم والبطالة ، أوضح الرئيس التركى بأن نسب بدأت تتراجع إلى ما دون 10 بالمئة وأن الأستثمارات الأجنبية بدأت بالنشاط فى بلادنا فى حدود مبلغ 3.4 ممليار دولار .
- * وأخيرا وبعد أن أستعرض كافة المشارىع الجديدة فى مجال البناء والتشييد وربط قارة آسيا بقارة أوروبا عن طريق كبارى وأنفاق ( أسطنبول الأوربية وأسطنبول الآسيوية ) ومشروع مترو مارماراى ونفق أوراسيا .
- بعد كل هذا جدد أردغان عزم بلاده للوصول إلى الأهداف المنشودة لعام 2023 وذلك من خلال العمل الدؤوب حيث قال : " سنعمل من دون كلل أو ملل لكى نحقق أهدافنا المنشودة لعام 2023 حيث سندخل قائمة الدول العشرة الأقوى أقتصاديا فى العالم ."
- كان هذا جزء من خطاب طويل للرئيس التركى " رجب طيب أردغان فى أحد المؤتمرات الأقتصادية المحلية وعقد بمدينة أسطنبول لمدة 3 أيام بدأت يوم 23 أكتوبر 2015 .
- لعلك تدرك الآن أن الشعب رفض أستبداله فنزل الشارع كى يدافع عنه بأرواح أبناءه .
-
بالله عليك أما كنت تتمنى أن يكون رئيس مصر هو :
-
" رجب طيب أردغان "
-
وليس أى سيسى من السيساوية الأربعة
-
عبد الناصر ......... كان سيسى
-
السادات ......... كان سيسى
-
مبارك ......... كان سيسى
-
عبد الفتاح ....... هو سيسى كبير
بالله عليك أما كنت تتمنى أن يكون رئيس مصر هو :
" رجب طيب أردغان "
وليس أى سيسى من السيساوية الأربعة
عبد الناصر ......... كان سيسى
السادات ......... كان سيسى
مبارك ......... كان سيسى
عبد الفتاح ....... هو سيسى كبير
السبت، 16 يوليو 2016
من فضلك، أديني عقلك!
- جريدة الوطن
ومعروف عنها أنها من جرائد الإنقلاب، ومن أكثر الجرائد المصرية انتشارا. ورد بها هذا الخبر اليوم 8:31 PM
[ مصر تعترض على عبارة " الحكومة المنتخبة ديمقراطياً بتركيا " فى بيان مجلس الأمن.
ونص الخبر :
- جريدة الوطن
أفاد دبلوماسيون فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك اليوم السبت، بأن مصر عرقلت صدور بيان بالإجماع لمجلس الأمن يندد بمحاولة الإنقلاب فى تركيا، وكانت الولايات المتحدة وبعد التشاور مع أنقرة، اقترحت أمس الجمعة مشروع بيان يشدد على ضرورة " إحترام الحكومة المنتخبة ديمقراطياً فى تركيا " إلا أن مصر عارضت ورود هذه العبارة فى البيان.
والسؤال الآن :
لماذا اعترضت مصر على العبارة؟
ربما هي البطحة التى تؤلمهم!
أو أنها لا تفهم معناها!
الجمعة، 15 يوليو 2016
الخميس، 14 يوليو 2016
السيسى- انا طبيب كل الفلاسفة وزعماء العالم قالوا للناس اسمعوا كلام الراج...
كلنا أستمع وشاهد هذا الفيديو وأخذه على محمل السخرية ، أو أن الرئيس يعرفنا بنفسه ومكانته عند الفلاسفة ورجال السياسة والمخابرات
ولكن هناك دلالات اخرى لهذا الفيديو والذى لم يتجاوز الدقيقة
فعلاً السيسى شخصية هامة جداً جداً ، وهو وفى الفيديو تحديداً كان صادقا كل الصدق فهناك من ينصح بالأستماع لهذا الرجل
[ من كلماته العشوائية أيضاً : مش معقول مليار و 600 مليون مسلم يخلصوا على العالم كله عشان هما يعيشوا ، وذهب بعدها مباشرة للكاتدرائية وأمسك الميكرفون من تواضروس ليقول لهم ولمن عينوه ( من خارج مصر ) أنتم من علمتم الناس الحضارة . المسيحيين علموا الناس الحضارة والتعايش السلمى وحب الحياة ، والمسلمين يرفعون السلاح ليقضوا علىهم ]
هل من يلقنه كلماته الأرتجالية فيلسوف من فلاسفة التنصير ... ربما ولما لا ؟
هو السؤال المهم الآن من هم هؤلاء، ولماذا نصحونا أن نستمع للسيسى ، وفيما نستمع له ؟ هو حدد هؤلاء الذين ينصحونا بالأستماع ومنهم كبار الفلاسفة فى العالم ، وطبعا هو نفسه لا يعرف السبب والذى من أجله نحن مطالبين بالأستماع
ولكن لو راجع أى منا وركز فى كلماته المرتجلة وخصوصاً منها ما يخص الدين الإسلامى ، فالغرب يحاول الربط بين الأرهاب وآيات معينة فى القرآن الكريم والذى فيه تحدى للبشرية وحتى قيام الساعة بآية سورة الحجر (9) " إن نحن نزلنا الذكر وإن له لحافظون " ومع ذلك فكل من ذكرهم السيسى فى هذا الفيديو يحاولون إثبات أن القرآن يحوى آيات تحث على الأرهاب ودائما يستخدمون آيات من القرآن منها الآية 60 من سورة الأنفال "وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ...... " الآية
فهل سيجد أعداء الإسلام رجل يحارب بسيفهم مثل السيسى .
ليته كان يراجع ما يقول أو يتخذ بطانة من دونه ومن دون العسكر كلهم لتحدد له ماذا يقول وحتى لا يقع فى المحذور .
الأربعاء، 13 يوليو 2016
#ولما_العجب_إذن
بصراحة ورغم أن 25 يناير سنة 2011 كان حلما انتظرناه طويلا، وليس كما يظن البعض بطيبة قلب مصرية صميمة لدرجة......
أنه حبيب العادلى أو حسني مبارك. أو برلمان 2010 المزور والخالي من المعارضة أو أو أو.
لقد كنا نعيش حلم الخلاص من حكم العسكر، فهل عرفت كم سنة ونحن فى إنتظار 25 يناير!
وفرحنا حتى الثمالة كما يقول الشاعر.
ولم يخطر ببالنا يوم 11 فبراير أن نظام مبارك ( اقصد نظام حكم العسكر ) لن يزول وحتى لو ذهب مبارك بجسده.
هل عقيدة مصر " جيش له دولة، وليس العكس " وليدة زمن السيسى فقط؟
دع التوريث جانباً، فالعسكر ما كانوا يسمحوا أن يكون جمال مبارك وهو ليس من ملاك مصر ( العسكر) رئيسا عليهم!
هل تعتقد أن السيسي جاء بجديد أو سيضيف جديد على مصر،
إسرائيل أعلنت صراحة أنها لا تثق سوى فى المؤسسة العسكرية، هل فكرنا فى المعانى الكثيرة لهذه الجملة البسيطة،
تفتكر أنور السادات صاحب كامب ديفيد وقبلها الذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي والحاصل على نوبل للسلام مناصفة مع مناحم بيجين ( نتنياهو زمن السادات) كان يرفض أي خطوة من خطوات السيسي سواء في الداخل أو الخارج ،
ماذا لو انتظرنا مبارك واللى بعد مبارك؟ لماذا تعجلنا بالثورة ونحن لم نستعد بعد لاسترداد مصر من العسكر،
هل فكرنا يوماً أن 30 يونيه و11 فبراير هما فى نفس السنة الميلادية؟
وأن المشير طنطاوي قد سلم صولجان الحكم للمشير السيسي.
هل تعرف لماذا تأخروا حتى 2013؟
[ القادم من سياستنا يجب أن يكون بلا اعتراض وخصوصاً التيار الديني، ولذا يجب علينا زرع أسفين بين العلمانية واليبرالية من ناحية والإسلام السياسي من ناحية أخرى ]
هذا هو تماماً السر أو السبب الذي لم يجعل 11 فبراير و30 يونيه فى نفس السنة، أو المشير طنطاوي والمشير السيسي بينهما فاصل ( انا بصراحة أعتقد أنه كبير جدا )
الإخوان وللأسف الشديد بلعوا الطعم لأنهم ظنوا أن مصر حرة مستقلة وأن الشعب هو من وضعهم فى الإتحادية،
ما العجب مثلاً بالفرضية التالية :
" لو اطلعنا على مذكرات أنور السادات ووجدنا فيها إسم محمد مرسي العياط رئيسا تحت السيطرة ( رئيس هلامي يعني ) لمدة سنة على الأكثر! "
الذي أقصده أن العسكر هو من يحكم والأسماء كقطع الشطرنج لها خطوات محددة على اللوحة، والغريب أن صفحات كتاب " كيف تسيطر على مصر "
مترجم للغة المصرية
المهم أن نعرف أن السيسي والعصار وعباس وحجازي ( أيا كان الترتيب) ليسوا إلا أدوات فى منظومة حكم العسكر، وأن أي شخصية مدنية تولت مسئولية منذ يوليو 52 ليست محل ثقة بل هى الخبرة فقط و التي أجبرت. العسكر على الاستعانة بهم ( على مضدد) ........
اظنك الآن عرفت لماذا أنا كافر بيوم 25 يناير
ليس حبا فى مبارك طبعا فهو من المؤسسة.
ولكن لأن فرسان 25 لم يكونوا مستعدون لتحرير مصر!
مترجم للغة المصرية
الثلاثاء، 12 يوليو 2016
الاثنين، 11 يوليو 2016
الأحد، 10 يوليو 2016
السبت، 9 يوليو 2016
#هو_أخر_من_يعلم
- هل كل من يجلس على عرش مصر غبياً ؟
- أم هو مغلوب على أمره ؟
- فرعون موسى حكى عنه القرآن فقال الله تعالى عنه أنه استخف قومه فاطاعوه.. وأطال القرآن فى شرح العلاقة بين فرعون وشعبه :أخذ يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم، ولم يخرج عليه إلا السحرة، عندما اختاروا الموت علي دين موسي وهارون وكفروا بفرعون! ورغم كل ما عاناه الشعب من حاكم ظالم، كانت نهايته آية من آيات الله ليجعله عبرة لكل حاكم، وظالم. ومستبد. ومستخف بالشعب! لم يتخلص منه شعبه، بل خلص الله شعبه منه. وعشنا قرون وعرفنا مئات الفراعين، ولم يستفد فرعون من تجربة نهاية فرعون سبقه سوى فى الأحتياطات الامنية فقط .
- مثلاً الفرعون المعاصر محمد حسني مبارك ، لم يحضر يوما عرضا عسكريا، ولم يقترب من المنصة طوال 30 سنة حكم فيها مصر، بل ولم يعيين نائب إلا فى لحظات خلعه وكأنه يخاطب شعبه " إني توبت الآن " الآن يا حسني وأنت تغادر قصر الاتحادية مخلوعا ؟ حتى عبد الفتاح السيسي أدرك أن مبارك لم يأخذ الحيطة اللازمة من شباب النت، فأخذ هو فى مطاردات شملت كل الأعمار طالما كان يعرف للحرية معنى، بل يكفي أن يكون ممن رفعوا رآية " يسقط يسقط حكم العسكر "( أنا لن اسمح لك أن تقول كلمة عسكر)
- [ أسأل نفسك ما مصير ثورة 25 يناير ولم يمر عليها ست سنوات ؟
- ولماذا يكرها العسكر ؟ ]
- هكذا كان رد السيسي على إبراهيم عيسى لمجرد الكلمة فقط،
- من اليوم الأول للانقلاب العسكري أدرك السيسي أنه لن يستطيع أن يجعل الشعب كله على قلب رجل واحد، أو أن تكون نسبة المؤيدين أعلى من نسبة المعارضين، فماذا فعل؟ " انتو شعب واحنا شعب "الشعبين أمام المقصلة سواء، وأيضا أمام المعاناة وشظف العيش، ولكن أحد الشعبين لا يخشى فى الحق لومة لائم " كسحرة فرعون " وبعضهم لاقى نفس المصير، مصير السحرة والكثير منهم مازال منتظر خلف الأسوار،
- عبد الفتاح السيسي بني 11 سجن فى اقل عامين، هى رسالة منه لمبارك " لأنك لم تبني العدد الكافي من السجون، فشلت فى توريث الحكم "
- وأيضاً فى يوم إعلان جمال عبد الناصر قرار تأميم قناة السويس، كان يخطب وخلفه لوحة مكتوب عليها " 999'99 % " هل تعرف ما هذه النسبة المئوية؟ إنها نتيجة الاستفتاء على إختيار عبد الناصر رئيساً، فهل لديك شك فى أن هذه النسبة غير حقيقية؟ بل أن التنحي عقب الهزيمة فى 67 كان تخطيط مخابراتي كي يستمر ناصر على العرش بإختيار من دفعوا ومازالوا يدفعون حتى اليوم أخطاء فرعون، أفقد ابنى وارضي واهجر من مدينتي، وأنزل الشارع لأقول لك أرجوك لا تتنحي، ابوس رجلك عد لعرشك، هل هذا معقول؟
- شاهدت يوما فيديو لمصفحات مجنزرة للكيان الصهيونى وهي تمر على رؤوس جنودنا الأسرى وهم احياء بأمر من شارون، وتم عرض هذا الفيديو على أعضاء مجلس الشعب في زمن الفرعون مبارك، ومع ذلك لم نفوت فرصة منذ الهزيمة للتقرب إليهم وشراء رضاهم حتى لو كان هذا ضد عقيدتنا الإسلامية،
- الحرية، العيش بكرامة، العبوديةلا تكون الا لله وحتى لو كان الثمن الموت، متى نصل لهذه الدرجة من الصفاء الروحاني، الروح لن يأخذها إلا خالقها، هذا هو العلاج الصحيح لمرض الغباء الذي يعاني منه فصيل من شعبنا، ستجده في الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، وعلماء ومشايخ السلطان باعوا حريتهم وكرامتهم بل ودينهم مقابل دنانير معدودة أو خوفا من بيادته الطائشة،
- " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قال كلمة حق عند سلطان جائر "
- السيسى يبيع مصر وكرامة المصريين لأصحاب الرز، أسأل نفسك دائما: هذا الرز فى مقابل ماذا ؟
- الإمارات العربية تشتري الزعامة وتدفع بسخاء... لماذا؟ وتجلس على موائد جنرالات الحرب الصليبية؟ بل وتأخذ منهم الأوامر؟ لعلك تدرك يوماً لماذا يطالب السيسي علماء الأزهر الثورة على الدين الإسلامي ونصوصه الموروثة؟ ومن طلب منه ذلك؟
- لقد وضعوه تحت أقدامهم، لحظة ان وضعهم فوق رأسه.....
- والآن من فضلك أجبنى :
- هل من يجلس على عرش مصر غبياً ، أم هو مغلوب على أمره ؟
- نفس السؤال بأسلوب آخر :
- هل يستطيع السيسى اليوم إعلان تنازله عن الحكم ؟
- لو عرفت من سيقف ضد هذاالقرار ستتأكد فعلاً أنه مغلوب على أمره ......................
- إياك أن تظن أن مصلحة مصر هى سبب إستمراره فى الحكم ، مصلحة إسرائيل تهمه أكثر !
- ثم إن مصر تسير عكس الأتجاه منذ إنقلاب يوليو 52
- #عيش_حرية_عدالةإجتماعية_كرامة إنسانية
- #من_لا_يملك_غذاءه_لا_يملك_قراره
- فتشوا عمن يسعى لتحقيق آمالنا ،وأنتخبوه رئيساً.....
الخميس، 7 يوليو 2016
الأربعاء، 6 يوليو 2016
الثلاثاء، 5 يوليو 2016
الاثنين، 4 يوليو 2016
الأحد، 3 يوليو 2016
السبت، 2 يوليو 2016
الجمعة، 1 يوليو 2016
هل يستطيع السمك أن يعيش خارج الماء؟
- ماذا يحدث لك إذا وجدت نفسك بلا هواء ولا ماء؟
- أكيد لم يعش مخلوق ليحكي لنا ماذا حدث له عندما منعوا عنه الهواء؟
- الموت اختناقا هو نتيجة حتمية لعدم وصول الهواء للرئتين...
- كذلك عباس كامل بالنسبة لــ عبد الفتاح السيسي فهو كالهواء تماما.
- السيسي لا يستطيع الآن أن يعيش إلا رئيس ( فالخروج غير آمن) وكي يظل رئيس فلا يجب أن يظهر ولو صوت خافت من وجه شاحب ليقول للسيسي: لا أريدك رئيس!
- وهذه هى مهمة عباس كامل، وطبعاً هي مهمة ليست سهلة، فكيف تجعل مصر كلها والتى اقتربت من 100 مليون نسمة بالإضافة لمن ينادون بحقوق الإنسان والجمعيات غير الحكومية سواء منهم مصريون أو أجانب، هل تتخيل الحمل على أكتاف عباس ؛ يدير دولة وحده، كل شئون البلد على كاهله، برلمان، نقابات، مجالس....
- كل من ينطق ببنت شفه هو له. مظاهرات مهما كان سببها تجده يتصدى لها، هو لا يصنع سوى رفع سماعة التليفون وأكثر من يتلقى منه الأوامر هو وزير الداخلية ومساعدوه، فهم ستاند باي كل ساعة وكل دقيقة، جميع من يمسك بقلم أو يقف أمام كاميرا ويتكلم فى ميكروفون هو له،
- السيسي رئيس بفضل عباس
- هذه حقيقة مؤكدة، ولو تركت السيسي بدون عباس فلن يعيش بضع دقائق، تماما كالسمك، مصر تغرق والجميع يعرف أنها تغرق، ومواجهة المشاكل أو محاولة إنقاذها ليست مطروحة على جدول أعمال أي مسئول، من قمة الهرم وحتى أصغر موظف، مثلاً حجم الشكاوي من نقص مياه الشرب وزيادة رقعة الشاكين على الخريطة ومواقع التواصل الاجتماعي تنشر صور الأهالي ومعهم أواني ينتظرون من يبيع لهم الماء بأسعار باهظة، ومع ذلك لن تجد مسئول واحد يتحدث عن خطة الدولة لمواجهة هذه الظاهرة. لماذا؟ لأن عباس وعبد الفتاح لن يسمحا لأحد بالكلام، كي لا تظهر سوءة الحكم!
- الشعب ممنوع من الكلام والحكومة ممنوعة من الكلام ( وزير الكهربا قال أن السد العالى خرج من الخدمة، فنهاه السيسي عن الكلام فى التفاصيل)
- قبح السيسي يخفيه عباس،
- أو هكذا يظن عباس (والكرباج وسيلته الوحيدة)
- المطالبة بــ / عيش، حرية، عدالة إجتماعية، كرامة إنسانية.
- هى الخطوط الحمراء التي يحرص عباس على عدم الاقتراب منها، وأصبح نداء " الشعب يريد " تهمة وجريمة قد تصل بصاحبها لحبل المشنقة،
- أخي من فضلك أسأل نفسك علما يحاكم المستشار هشام جنينة، وعلما يحاكم مالك عدلي ويحيى القلاش وغيرهم بالآلاف ولما مات من مات والأسماء بالمئات ( المقصود فقط ضحايا الحقيقة)
- والسؤال الآن:
- حدد تاريخ هبة الشعب كرجل واحد، وحدد أسبابها، ( نقص الماء، نقص المال، إرتفاع الأسعار وضيق المعيشة، ضياع الكرامة وضياع الولد، أم التفرقة بين الأسياد والعبيد داخل الوطن)
- عباس كامل لن تتحمل اكتافه أعمدة المعبد طوال الوقت، وربما يزيد عليه الحمل عندما يخرج علينا عبد الفتاح بافشاته عن عبادته لربه.
- وللحديث بقية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)