بقلم
بطرس رشدي جندي
سطورفى بريد جريدة الشعب الجديد
قررت أن أنقلها بدون أي إضافة، أو حذف :
" أخر ثلاث سنوات فى مصر تم زيادة أسعار البنزين والكهرباء والمياه ٣ مرات، وتم عمل ضريبة القيمة المضافة...
والدولار أصبح بـ ١٨ جنيه...
وإذا تم عمل مقارنة بين أسعار المنتجات قبل ٢٠١٣ وبعدها سوف نجد أن الأسعار ارتفعت أكثر من ٢٠٠ ٪ فى خلال الفترة من سنة ٢٠١٦ حتى ٢٠١٨ ولهذا نجد أن الحكومة تزود الأسعار وتفرض الضريبة والشركات تحمل هذه الزيادة على المواطن وبالتالى الحكومة تكسب الكثير والشركات أيضاً تكسب لأنهم يحملون هذه على المواطن.
فإذا ضاعفت الحكومة الأسعار، ضاعفاتها الشركات ٣ أضعاف...
* كل رئيس سابق قبل أن يقوم برفع الأسعار كان يفكر جيدا فى رد فعل الناس!
أما الآن فإن السيسي لا يأبه بالشعب .
فالشعب لا يمثل عند السيسى أي قيمة أو أهمية وأكثر من ذلك فأن الشعب يخاف من بطش السيسى ..
* كل الصحف والقنوات تمدح فى قرارات رفع الأسعار فهى فى صف الرئيس وكأنها لسانه الذي يتكلم به، وقلمه الذي يكتب به فلا معارضة إطلاقا أو حتى مجرد نقد، رغم أنهم يصفون #رجب_طيب_أردوغان بالديكتاتور المستبد برأيه..
* السيسي يمكن أن يحترم الشعب ويعمل له ١٠٠٠ حساب إذا تم عمل الآتي :
= عدم دفع فواتير الغاز والكهرباء والمياه...
= عدم شراء ٩٠٪ من المنتجات الموجودة بالأسواق لمدة أسبوع واحد...
= عدم التحدث فى الموبايلات لمدة ٣ أيام فقط وعدم شراء كروت الشحن...
= ركن السيارات الخاصة وبالتالي عدم شراء البنزين لمدة يومان قابلة للزيادة...
~~~~~
فى النهاية أنا لا أقوم بالتحريض ضد الدولة... ولكن طالما النظام لا يرحم... فيجب على الشعب أن يكون يد واحدة.
وللأسف مشكلة شعب هى السلبية وأنا مالى بغيري.. والمهم مصلحتي... وخلينا فى حالنا...
انتهى مقال
#بطرس_رشدي_جندي
حرصت على نقله لمن حجب عنه :
#جريدة_الشعب_الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق