الثلاثاء، 19 يونيو 2018

ليست أخر الأحزان

إذا سألتك عن مصادر الدخل فى مصر، بالتأكيد ستحتوي إجابتك على عدة بنود منها :
الإستثمارات الأجنبية
التصدير.
السياحة.
قناة السويس.
المصريون بالخارج.
الضرائب.
بيع القطاع العام.
بيع كل ما يمكن بيعه للأجانب.
أو [ تأجيرها ]
إعطاء حق استغلالها لمن يدفع. ( لعدد معين من السنين)

وإذا حصرت إجاباتك فى البنود السابقة فقط فإنك تكون قد نسيت أهم بند ألا وهو " جيب الفقير " والذي أجهده الدفع حتى صار كالدمية والحكومة جعلته كالريبوت ( بالريموت يحركونه) وهتدفع يعنى هتدفع....
والمصيبة أن هناك أغبياء يظنون أن لسباق الزيادات فى الأسعار خط نهاية، والحقيقة تعكس رؤية مختلفة تماماً.
فى البداية كانت أحلام الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ترتكز على مصدر أول للدخل القومى بعدما ينجح فى إزاحة التيار الإسلامي من سدة الحكم وهذا المصدر كان " الرز الخليجى " ثم انقلب الحال بعدما أصبح رئيساً فبحث عن بديل للرز الخليجى فلم يجد سوى مصادر تلاتة :
الأول: جيب المواطن..
الثانى: بيع المال العام
أو حتى تأجيرها...
التالت: الإستدانة والتوسعة فى الاقتراض
وبناء عليه فلن تكون جزيرتي " تيران و صنافير " أخر ما سيبيعه، ولا حمامات المترو أخر ما سيؤجره، ولا زيادات 15 يونيه 2018 أخر الخناجر فى ظهر المواطن الغلبان.
يا سادة مصر تحكمها " عشوائية القرارات " من شخص لا يفقه أي شيء عن الحكم #وإلبس_يا_مصري
خازوق انتاج المصانع الحربية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق