الاثنين، 12 مارس 2018

#صح_النوم_يا_شعب

قامت شركة مبادلة للبترول التابعة لشركة مبادلة للإستثمار " إماراتية " بشراء 10% من حصة شركة " إيني " الإيطالية فى حقل " شروق " البحري للغاز الطبيعي والذي يضم حقل " ظهر ".
ومن الجدير بالذكر أن حصة إيني تبلغ 60 % في هذا الإمتياز وتتولى عملية تشغيل الحقل، فيما تملك الشركة البريطانية " بي بي " حصة 10 % وشركة " روز نفت " الروسية 30 %.
وينحصر الدور المصري في تلك الصفقة في موافقة الحكومة ورقيا على إتمام الصفقة دون أي حق لرفضها.
وقال إستشاري البترول والطاقة " يسري حسان " لشبكة رصد أن دخول الشركة الإماراتية كشريك في الحقل يشعل المنافسة الخاصة بأسعار الغاز الناتج من تلك الحقل والذي سيتم بيعه للحكومة المصرية بنفس الأسعار العالمية لسداد احتياج السوق الداخلي.
يشار إلى أنه تم إكتشاف حقل " ظهر " بواسطة شركة إيني فى أغسطس 2015، وهو يعتبر أكبر حقل للغاز فى البحر المتوسط، إذ تقدر إحتياطيات الغاز فيه بنحو 30 تريليون قدم مكعب، وينتج الحقل حالياً 400 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.
وكانت الحكومة الحالية فى مصر تعول خلال العام الماضى على حقل " ظهر " بتحقيقه للاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى فى مصر، وسرعان ما تم الكشف عن كذب الحكومة، حيث تم التعاقد مؤخراً مع شركة إسرائيلية على إستيراد غاز بنحو 10 مليار دولار خلال السنوات القادمة، فى أكبر صفقة غاز فى الشرق الأوسط.
والسؤال الآن
هل صفقة شراء الغاز من إسرائيل سيعفي مصر من دفع ملياري دولار؟
وكانت اسرائيل قد إلتجأت لمحكمة سويسرية والتى أصدرت حكمها لصالح إسرائيل نتيجة لفسخ مصر لعقد تصدير 1.7 مليار متر مكعب غاز لإسرائيل فى 2005 (  بعد ثورة يناير 2011، وتحديداً فى إبريل 2012 عقب تفجيرات متكررة مما دفع الحكومة المصرية إلى التوقف عن تنفيذ الإتفاق )
النتيجة النهاية :
السيسي لا يهمه ماذا يبيع أو حتى لمن يبيع، وكل ما يهمه كم سيدفع هذا المشتري، حتى يوفي بالتزماته تجاه من يستمد منهم شرعيته المزيفة!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق