مسئول بريطانى يفجر مفاجأة حول " وثائق مبارك " بشأن سيناء والقدس، والتى انكرها مبارك مؤخراً.
وهى تتعلق بلقاء المخلوع مبارك مع رئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر عام 2983 بلندن أعلن فيها قبولة توطين فلسطينيين من لبنان بمصر فى حال تم التوصل إلى إطار شامل لتسوية الصراع العربى الصهيونى.
ويؤكد المسئول البريطانى أن الوثيقة صحيحة وسرية وهى عبارة عن محضر اللقاء المشار إليه..
ومع ذلك فإن مبارك كان رده على الوثيقة والمسئول البريطاني الذي سربها :
" رفضت كل المحاولات والمساعي اللاحقة ما لتوطين فلسطينيين فى مصر، أو مجرد التفكير فيما طرح على من قبل إسرائيل تحديدا عام 2010 لتوطين فلسطينيين فى جزء من أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل أراضي كان قد ذكره لى رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، وقد أكدت له على الفور فى هذا اللقاء عدم استعدادي حتى للاستماع لأي أطروحات فى هذا الإطار مجدداً "
ومع ذلك فقد يكون مبارك صادق أو كاذب " ونقول ربما كان صادق بدليل أن واشنطن وتل أبيب أنهوا خدمته فى فبراير 2011 دون، أما كذبه فهذا واضح من وثيقة محضر لقاءه مع مسز تاتشر "
ثم أن الوزير الإسرائيلى " أيوب قرا " زعم فى تغريدة على " تويتر ": الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب " ورئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " سيعتمدان الخطة المصرية لإقامة دولة فلسطينية فى غزة وسيناء..
نفس المعنى قال به تقريبا كل وزراء حكومة نتنياهو ومنهم وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جملئيل عندما كانت فى القاهرة لحضور مؤتمر نسائي تابع للأمم المتحدة : إنه لا يمكن إقامة دولة للفلسطينيين إلا فى سيناء.
وطبعاً تم الهجوم من وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية على تصريحات الوزيرة الإسرائيلية....
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017
مسئول بريطانى يفضح مبارك بالوثائق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق