الخميس، 26 مايو 2016

أخرس لا تتكلم لا أريد سماع صوتك 


حتى لو كنت قاضى أو وزير العدل نفسه 

حتى لو كنت عضو فى البرلمان أو رئيس البرلمان 

حتى لو كنت مدير الأمن أو وزير الداخلية 

حتى لو كنت وزير أو رئيس الوزرا 

باختصار مهما كان موقعك

لا تتكلم ولا تنطق بكلمة 

وإن تكلمت فمكانك ينتظرك 

أنت ومن سمع لك 

وكل من يتكلم فى مصر أعلم أنه يقرأ من ورقة مكتوبة 

ليقول ما فيها فقط 

حق الكلام فى الدولة كلها مكفول لشخص واحد 

بحكم الدستور والقانون 

فهو القانون وهو الدستور 

كل ما سبق هو التفسير الحرفى لكلمة الزعيم فى كل مناسبة [ متسمعوش حد غيرى ، متسمعوش حد غيرى ]

وهى عبارة مضمونها التهديد ولا أعرف مصرى واحد نجا من الموت أو السجن والأعتقال بعدما تكلم ........

هل كان فرعون موسى يزيد عن هذا الفرعون كثيرا فى أسلوب الحكم ؟

وإن كانت للناس شكوى من نقص دواء أو كساء ، أو سوء مناهج التعليم فى المدارس ، أو شيخ فى مسجد يقرأ الآيات خطأ ويضع كلمة مكان كلمة أو . أو . أو . 

فإلى متى ؟ وكيف ستكون صورة مصر بعد شهر من اليوم ؟

بل كيف ستكون صورتها بكرة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق