أخرس لا تتكلم لا أريد سماع صوتك
حتى لو كنت قاضى أو وزير العدل نفسه
حتى لو كنت عضو فى البرلمان أو رئيس البرلمان
حتى لو كنت مدير الأمن أو وزير الداخلية
حتى لو كنت وزير أو رئيس الوزرا
باختصار مهما كان موقعك
لا تتكلم ولا تنطق بكلمة
وإن تكلمت فمكانك ينتظرك
أنت ومن سمع لك
وكل من يتكلم فى مصر أعلم أنه يقرأ من ورقة مكتوبة
ليقول ما فيها فقط
حق الكلام فى الدولة كلها مكفول لشخص واحد
بحكم الدستور والقانون
فهو القانون وهو الدستور
كل ما سبق هو التفسير الحرفى لكلمة الزعيم فى كل مناسبة [ متسمعوش حد غيرى ، متسمعوش حد غيرى ]
وهى عبارة مضمونها التهديد ولا أعرف مصرى واحد نجا من الموت أو السجن والأعتقال بعدما تكلم ........
هل كان فرعون موسى يزيد عن هذا الفرعون كثيرا فى أسلوب الحكم ؟
وإن كانت للناس شكوى من نقص دواء أو كساء ، أو سوء مناهج التعليم فى المدارس ، أو شيخ فى مسجد يقرأ الآيات خطأ ويضع كلمة مكان كلمة أو . أو . أو .
فإلى متى ؟ وكيف ستكون صورة مصر بعد شهر من اليوم ؟
بل كيف ستكون صورتها بكرة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق