إنني أتهم السيسي بالخيانة العظمى واطالب بإيقافه عن العمل ومحاكمته فى ميدان عام للتفريط فى حقوقنا التاريخية فى نهر النيل، وتضليل الجيش بادعاءات كاذبة كى يصمت على التفريط، والاستدانة من الخارج لدرجة غرق الأجيال القادمة فيها فى مشروعات لا تدر عائداً على جموع المواطنين، واتهمه بإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه حتى بالكلام مع نفسه، واتهمه بقتل جنودنا وضباطنا على أرض سيناء الحبيبة فى حرب أهلية غير معروفة المنبت ولا الهوية، واتهمه بتجريف سيناء شعبا وارضا، واتهمه برفع الأسعار وافقار المواطنين وإهانة الشعب وعدم إلتزام الصدق فى التعامل معه، وإهدار الأحكام القضائية.
إنني أدعو المواطنين بالمقاومة السلمية والوقوف فى وجه ظلم السيسي حفاظاً على الدولة والجيش فى القلب منها.
وأعلن أنني احترم كل مصرى محترم يحترم الأرض والشعب والدستور.
ومن غير ذلك فالقمامة أولى به.
أعلن أنني لست خائفاً ولا نادم على شيء، وأنه لشرف لي في حالة عجزي عن المقاومة السلمية وتحقيق إنتصار أن أسجن أو اقتل بيد جلادي هذه السلطة.
وأعلن أن من تحكمنا هى سلطة إحتلال كشرت عن أنيابها وفضحت نفسها بسوء ممارستها. ما يحكمنا هو سلطة إحتلال وليس نظاما سياسيا بالمعنى المتعارف عليه.
التحية لكل مسجون، والمجد للمصابين والشهداء، وأنه لشرف لي أن أكون مع أي منهم.
لا تصمتوا، فالصمت موت إختياري...
الصمت موت اكلينيكي، تحركوا وواجهوا قبل أن يقبض علينا جميعا كالفراخ. يلقي بالقبض حتى يخيف ويخرس الناس حتى إذا ما رفع الأسعار لن يتحرك أحد.
المقاومة هي الحل.
يسقط السيسي الخائن وأعوانه
المقر بما فيه
يحيي القزاز.. أستاذ جامعي
القاهرة في ٢٧ \ ٥ \٢٠١٨
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق