الأحد، 29 أكتوبر 2017

#عصبة_المماليك_الفنكوشجية

منشور من سنة، وكأنه مكتوب النهاردة،
وممكن تكون ساعة الصفر هى إنتخابات 2018 ..
ده مقال للدكتور نادر الفرجاني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، سنقوم بنقله بتصريف من عندنا ليواكب قرار إستبدال حجازي بآخر.
حجازي أيضا ..
" هناك بوادر صراع ضار فى المؤسسة العسكرية، وعدم رضا بين قياداتها وربما يكون أحد أسبابها ( ترقية محمد فريد حجازي إلى رتبة فريق، وتعيينه رئيساً للأركان، وقد تكون هناك نية لتنصيب صهره محمود حجازي رئيساً للوزراء)
فهل سنرى انقلابا داخل المؤسسة؟
إحذروا إنقلاب على قرار عصبة المماليك الفنكوشجية باستبدال قيادة مدنية بأخرى عسكرية...
أو حتى إستبدال عسكري بعسكري، فالقيادات فى المؤسسة ترى السيسي عبئاً عليها فبعضهم يقف ضد قرار ترشحه فى إنتخابات 2018.
وترى هذه القيادات أنه لابد من تداول سلمى للسلطة تجنباً للدخول فى سيناريوهات صدامية فى ظل تدهور شعبية السيسي بسبب الفشل الذي طال معظم قطاعات الدولة، وحدوث أزمة غير مسبوقة فى حدتها.
وقد تم مفاتحة السيسي من جانب قيادات عسكرية كبرى فى مسألة عدم ترشحه للإنتخابات المقبلة، مع تصديره أمام الرأي العام على أنه المنقذ والمخلص من الإخوان، ومنحه الكثير من الإمتيازات لتفادي حدوث هبة شعبية جديدة كتلك التى أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، عندما تفاقمت الأزمات المتعلقة بحياة المواطنين، لكن السيسي رفض هذا السيناريو متمسكاً بالاستمرار فى المنصب والترشح لولاية جديدة.
وربما تكون التغييرات الأخيرة فى صفوف قيادات الجيش وما سبقها من تغيرات سببها تمكينه من الملفات الكبرى لضمان ولائهم له "

هناك تعليق واحد: