الخميس، 26 يناير 2017

#حساباته_وحساباتنا

" أتصل بي ترامب "
" يومياً فيه إتصال مع نتنياهو "
عبارتان صدرتا من السيسي، فى سياق عبارات سابقة على نمط " معقول 1.6 مليار عايزة على كل الدنيا عشان هى تعيش "...
حسابات السيسي تختلف عن حسابات أي رئيس دولة نشأ فيها وعاش من خيرها منذ مولده وحتى أصبح رئيسها. أي رئيس أول أهدافه ماذا تحتاج إليه دولة انا رئيسها ولم يحققها من سبقني ( برنامج المرشح للرئاسة)
السيسي لا. السيسي جاء لهدف آخر، الذي يحتاجه الممول يحرم على أبناء شعبي.
" أمن تل أبيب، قبل أمن القاهرة " السيسي يأخذ أوامره من ترامب ويتشاور مع نتنياهو ويبلغ رسائله ( رسائل نتنياهو) لملوك وأمراء الخليج للوصول للتطبيع الكامل...
حساباتنا نحن تختلف.
حسابات الشعب بدايتها
- إسترداد كرامة أهدرت فى عهد رئيس مبارك ( فاكرين طبعاً واقعة عماد الكبير فى قسم شرطة العمرانية).
- التعليم والثقافة بعد أن تفشت الأمية حتى بين حاملي الشهادات الجامعية، وعم الجهل حتى لم نعد نصدق من أطلقوا عليه خبير إستراتيجي ( وفى الحقيقة هو الجاهل الجهول)
- الصحة والعلاج
فى زمن مبارك كان من الطبيعي أن تقرأ خبر كهذا: أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء يصل فرنسا لإجراء بعض الفحوصات للاطمئنان على صحته، أو أن مبارك يسافر ألمانيا للعلاج...
- وطبعاً هناك مالانهاية له من الطلبات اليومية للمواطن المصري.
والآن
هل عرفت ان حسابات السيسي تختلف جداً جداً
عن حسابات الشعب المصري..
أسأل نفسك لماذا ثار الشعب على مبارك.
واجب بعلامة صح، أو خطأ على العبارة :
السيسي أسوء من مبارك.
-- الرئيس يجب أن يعتبر نفسه موظف فى الدولة جاء لخدمة شعبها. وهذا طبعاً لا ينطبق على السيسي ( الذي جاء لخدمة الصهيونية أينما وجدت)

وأخيراً وليس آخرا 

عندما فكرت  فى وضع صورة مناسبة للموضوع لم أجد إلا راية مصر قبل أن يحكمها العسكر.. ليس حبا لزمن فاروق الأول الذي كان يلقب بملك مصر والسودان ولكن لأن الشعب المصري كان يستحق من هو افضل ممن حكمها. 

أظنك_فهمت

السبت، 21 يناير 2017

#الذكاء_الخارق

"أن أصل لهدفي "
قد تكون هذه الامنية عند الجميع، ولكن القليل الذي ينجح فى الوصول..
ومن استمع للتسريبات من مكتب المشير عبد الفتاح السيسي وكان طرفها عباس كامل، يعرف أن عباس كامل لا يهمه سوى :
1- أن يبقى السيسي رئيس لمصر، حتى تظل رقبته فى أمان، وبعيدة عن حبل المشنقة!
2 - أن يرتفع رصيده فى البنوك السويسرية، لرقم لم يصل له مصري من قبل، ولا أسرة مبارك، أو  حتي حسين سالم نفسه...

الخميس، 12 يناير 2017

#متى_يرحل

سؤال ستجده مرسوم على وجه  أكثر من 80 % من المصريين. 
ربما وفى فترة من الفترات كان من يسأل هذا السؤال تلصق به تهمة إرهابي أو إخواني ( ومازال ماسكي الصاجات والمطبلتية يستخدمون إحدى الكلمتين كمرادف للثانية)
#متى_يرحل_السيسي
أصبحنا ننتظر رحيله كمن يجلس فى عيادة انتظارا لحضور الدكتور، أو أن تكون واقف على محطة اتوبيس وتسأل نفسك " يا ترى ما الذي أخره؟ " وأنت متأكد أنه لابد قادم مهما تأخر.. 
أنظر لوجه أي رب أسرة وهو يسأل عن سعر ما لابد من شراؤه " علبة برشام بها 3 شرائط مثلاً " وبعد لحظة ألم وعجز يتخذ القرار النهائى وهو مضطر: كفاية شريط واحد وربنا يفرجها ونشتري باق العلبة.
هذا على سبيل المثال قس على ذلك " عايزين لبن وعيش وجبنة تركى وجبنة بيضة، ويعود الرجل وليس معه سوى عيش وكيس فول، إيه ده؟ فين الحاجة اللى نازال علشانها؟ الفلوس اللى معايا متنفعش غير لدول، عجبك وإلا أفتح الشباك وارميهم!!!
أما ست البيت ( وحتى لو كانت موظفة) تصدمها الأسعار، وبالتالى ستجدها تغير خطة الشراء عدة مرات، وأخيراً تستقر على نص كيلو عدس يؤدي الغرض. وأصبح هذا القرار يتكرر عدة مرات فى الشهر الواحد وإذا اعترضت ستسمع هذه الإجابة الثابتة " أنت عارف كيلو العدس النهاردة بكام؟ وكأن العدس قد دخل البورصة أو يعامل معاملة الدولار كل لحظة بسعر أعلى "
متى يرحل السيسي
سؤال الغنى والفقير، والعامل والفلاح، الرجل والمرأة، الكبير والصغير، المثقف والجاهل، المتعلم والامي.
عندما تقرأ أن النخبة ترفض تكليف برئاسة الوزارة، تعرف إلى أي مدى ساءت أوضاع البلد
فى كافة السياسات
تعليمية
صحية
إقتصادية

إجتماعية 
وحتى الوضع مع الدول. 
أصبحنا نحتل ذيل القوائم كافة حقوق الإنسان :
كرامة وحقوق إنسان 
نصيبه من المياه 
نصيبه من التعليم والصحة. 
حق المعيشة كإنسان. 
متى يرحل السيسي 
سؤال لن يجيب عليه سوى فصيل من ضباط الجيش لم يلوثهم السيسي، ولم يستطيع أن يشتريهم بأموال التسول والديون.... 

قف أمام النتيجة المعلقة على الحائط وأسأل :
كم بقى على رحيل السيسي؟