عندما تشاهد يافطة مكتوب عليها " ثورة الغلابة 11/11 "
ولا يتم نزعها من قوات الأمن السيساوية [ على الأقل حتى يتم تصويرها، ونشرها على مواقع التواصل ]
فمن حقك أن تشك :
هل هى فعلا ثورة غلابة، أم خدعة من خدع المخابرات؟
ربما نجد عناوين الإعلام المخابراتي يوم 12 / 11 هكذا :
" مر أمس 11 / 11 بدون أي ثورة وكأي يوم عادي مما يؤكد أن المعارضين للنظام ينفخون فى قربة مخرومة، والغلابة قرروا الوقوف مع السيسي حتى نهاية المشوار "
فى الحقيقة عندما شاهدت هذه الصورة انتابني الشك فيمن صاحب فكرة " ثورة الغلابة 11 / 11 "
مثلها مثل تحذيرات السفارات البريطانية والأمريكية والكندية من يوم 9 أكتوبر وعندما مر اليوم كأي يوم أعاد الإعلام اسطوانته المشروخة " إنها مؤامرة لضرب السياحة فى مصر، وأمريكا لا تريد الخير لمصر " مع أنه لولا التأييد الأمريكي للسيسي ما صار رئيساً ولو ليوم واحد ولا كنا عرفناه أصلا....
وأخيراً أخشي أن يكون يوم 11 / 11 هو تاريخ جديد يضاف لتواريخ المذابح فى مصر ( فخ مخابراتى لمن ينزل فى هذا اليوم ، والله أعلم )
بصراحة أصبحت الصورة عندى مهزوزة لا أري إلا رئيس يفرض نفسه بقوة العسكر ...
ولن تعود مصر لشعبها إلا إذا عاد الجيش وأستيقظ من سباته ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق