الاثنين، 27 أغسطس 2018

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

#مهاتير_محمد يلغى ٣ مشاريع عملاقة مع الصين

ألغت ماليزيا ٣ مشروعات إقتصادية عملاقة كانت ستمولها الصين، وتم تبرير القرار بالتكلفة العالية التى ترهق البلاد فيما بعد فى سلسلة من الديون التى لا يمكن تحملها...
جاء هذا الإعلان من مهاتير بالعاصمة بكين أثناء زيارته لها!
وتتمثل المشاريع الملغاة فى :
* مشروع خط سكك حديدية بقيمة ٢٠ مليار دولار أمريكي.
* مشروعي طاقة بقيمة ٢،٣ مليار دولار..
وعلق رئيس الوزراء الماليزي على الألغاء :
الأمر يتعلق بصب أموال كثيرة لا يمكننا تحملها، ولا يمكننا سدادها، وقد لا تكون ماليزيا محتاجة لهذه المشاريع فى الوقت الحالى..
كما وجه " مهاتير محمد " نقد لاذع لما يمكن تسميته
[ النسخة الجديدة من لإستعمار ]...

الخميس، 2 أغسطس 2018

للسيسي دور رئيسي بخطة إلحاق غزة بسيناء

منقول من :

 شبكة رصد الإخبارية " فى ٧ يوليو ٢٠١٨ ومترجم عن ميدل إيست آي...
قال الكاتب البريطانى جوناثان كوك إن أحد الأهداف الرئيسية " لصفقة القرن " هو وضع غزة وسكانها تحت إشارة إسرائيل دون أن تتحمل أي مسؤولية أو لوم.
وستصبح مصر حسب الصفقة السجان الظاهر لغزة " مثلما تحمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسلطته عبء الخدمة كسجانين " فى معظم مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الكاتب إلى أن الصفقة تتلخص فى بناء مشروعات للبنية التحتية لقطاع غزة خارج القطاع، أي فى شمال سيناء، لتوفير الكهرباء والمياه والوظائف والميناء والمطار والمناطق الصناعية ومنطقة للتجارة الحرة لسكان القطاع، وتشجيع الغزاويين الذين سيعملون شمال سيناء للاستقرار نهائياً هناك، وذلك لحل مشكلة البطالة واللاجئين وأمن إسرائيل.
إجهاض حلم الدولة :
من شأن هذه الخطة أن تفيد مصر بتوفير وظائف لجزء من سكانها بعد أن استفادت بالحصول على مليارات الدولارات من بعض دول الخليج، وأن تفيد إسرائيل بإستمرار حصار غزة دون مشاركة إسرائيل، وإجهاض أي حلم للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطين، لأن غزة وسيناء ستكونان تحت إدارة مصر وقيودها، وسيبتعد قطاع غزة ومنظماته السياسية عن الضفة الغربية ؛ ليصبح محمود عباس وسلطته لا شرعية لهم لتمثيل الفلسطينيين.
وفى الوقت الذي تنهمك فيه إسرائيل فى حرب استنزاف مع سكان الضفة الغربية بالقضم التدريجي للضفة، فإن هذا الأسلوب لا يمكن تطبيقه فى غزة، وقد حذرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة سيتحول بعد نحو سنتين إلى منطقة غير قابلة للسكن فيها بسبب إنهيار اقتصادها وجفاف مياهها وتلوثها.
وفى هذا الوضع أصبحت إسرائيل بحاجة لحل عاجل قبل أن يتحول سجن غزة إلى معسكر للموت، والآن وتحت غطاء صفقة القرن يبدو أن إسرائيل عثرت على هذا الحل.
ليست نزوة لترامب :
وقال كوك إنه من الأهمية بمكان أن نفهم أن خطة سيناء وجدت دعما قوياً من المؤسسة السياسية الأمريكية طوال العشر سنوات الماضية، مشيراً إلى أن أمريكا وإسرائيل حاولتا قبل أربع سنوات أن تصغطا بقوة على مصر لفتح سيناء لسكان غزة.
وأضاف أن واشنطن ربما تكون مشاركة بحيوية منذ ٢٠٠٧، عندما فازت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالانتخابات فى غزة وتولت إدارة القطاع، فى حصار غزة الذي دمر اقتصادها ومنع سلعا أساسية من الدخول.
وقال أيضاً أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعث وفداً من حكومته إلى واشنطن عام ٢٠١٢، حيث أقترح عليه الأمريكان أن تتنازل مصر عن ثلث شبه جزيرة سيناء لصالح غزة خلال مرحلتين لأربع أو خمس سنوات، ويبدو أن الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي يخضع للضغوط نفسها فى الوقت الراهن.
تيران وصنافير :
وقبل أربع سنوات ظهرت شكوك بأن السيسي أوشك على الإستسلام، إذ أعلن محمود عباس فى مقابلة مع التليفزيون المصرى آنذاك أن خطة سيناء التى تتبناها إسرائيل قد تم للأسف الموافقة عليها هنا " ولا تسألوني أكثر عن هذا الموضوع "
وأضاف كوك أن السيسي حالياً فى وضع أضعف مما كان عليه من أربع سنوات، لأن دولا خليجية مهمة تدعم خطة سيناء، الأمر الذي لم يكن متوفراً عام ٢٠١٤، كما أن قطاع غزة أصبح الآن فى حال أسوأ بما لا يقارن آنذاك.
وأشار أن تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير بخليج العقبة للسعودية، والذي قال عنه الخبراء إن الهدف منه هو تعزيز الأمن والتعاون الاستخباراتي بين إسرائيل والسعودية ومصر فى مواجهة " الإسلاميين المسلحين " فى سيناء، يعتبر حالياً كأنه التمهيد لتنفيذ خطة سيناء. 

  والآن جاء دورنا للتعليق :

  1. ** واضح ان حصار غزة وزيادة تضييق الخناق عليها وإغلاق المعابر ومنع سفن الحرية من الوصول للغزاوية من ضمن المخطط..

  1. ** إخلاء رفح المصرية والعريش والشيخ زويد من السكان الهدف منه هو تأجيرها ( أو بيعها)  للأمريكان كما صرح بذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كي يتم ضم الضفة لإسرائيل وشمال سيناء لغزة. 

      ** السعودية هى الراعى الرسمي لصفقة القرن والعقبة الوحيدة هى الأردن وبدعم من تركيا وقطر.

  1. ** كل ما يهم السيسي هو الحصول على " مقابل مادي " مناسب نظير التفريط في الأرض والمياه والكهرباء، وكلما زاد المقابل زاد حجم التنازل.

  1. ** أمريكا تضغط والسعودية والإمارات تمول في حين ان مصر لا يبدر منها حتى " طلب مهلة لإعادة ترتيب الأوراق " أو التظاهر بأخذ " موافقة البرلمان ~ الكرتوني "

  1. سيكتب التاريخ أن السيسي هو من رسم للصهاينة " خريطة إسرائيل العظمى - من النيل إلى الفرات "

  1. " السيسي " و " بن جوريون " هما أصحاب الفضل الأكبر :

    الأول فى تأسيس الكيان والثانى فى الحفاظ على أمنه .