فى البداية يجب التنويه على أننا وتحديداً قصدنا ب #اليوم
أي اليوم الذي نعيش فيه فى الدنيا، والغلبة أي الإنتصار، وهل توجد حرب ليكون فيها منتصر ومهزوم ؟
نعم توجد حرب مستعرة بين الحاكم الديكتاتوري المستبد المنفرد برأيه ذو الشخصية النرجسية ( صنعها له من يدفع لهم) هذا الحاكم وفي نفس الوقت هو يمتلك قوة غاشمة ( والغشيمة فى فنون القتال الاستبسالي ضد عدو حقيقى لا ضد شعب مسالم كل ما يهمه هو لقمة العيش والعيش بكرامة ، فنون قتال معروفة لدى جيوش العالم المتقدم الحر)
فجيوشنا لم تتعلم سوى فنون قتال من يؤرق الحاكم ويهدد عرشه ( ودائما تكون المواجه مع شعوب تعانى شظف العيش ولا تحمل أي سلاح لمواجهته فكيف يمكن لمن يتضور جوعاً أن يحمل سلاح ليقتل إبنه المجند فى جيش الديكتاتور)
#لمن_الغلبة_اليوم
قد تبدو للوهلة الأولى أن الغلبة ستكون لمن يملك مفاتيح الجيش وكأننا فى مسرح العرائس، ولكن الحقيقة خلاف ذلك تماماً، فالحكام دائماً تنسى قاعدة هامة وضعها واحد ثورجي تقول " يا أيها الحاكم، سهل عليك أن تعض قلبى ولكن إستحالة أن تعض رغيفي اقتلني برصاص جيشك قبل تقتلني من الجوع "
بخلاف الثورجي الآخر الذي علمنا أن كرامته هى أغلى ما يملكه، بل هى كل ثروته وميراثه لمن بعده والتفريط والاهدار معناه الفناء ودونه الموت.
والأهم هو " هل كل أمر للقائد واجب التنفيذ؟ يعنى يصوب الإبن سلاحه لقتل أباه بأمر رئاسي فيقول دونك نفسي وأبى أيها الرئيس.
أعتقد أنه ليس صعبا أن يدرك الحاكم أنه واهم أن أعتقد النتيجة ستكون لصالحه!
فهل إقترب ذاك اليوم؟
نعم إقترب جدا جدا.... فعندما يصاب المرء باليأس فى الوصول لجني ثمار تضحيات قدمها، عندها ستتساوي حياتنا مع مماتنا، " اقتلني ببندقيتك فأموت شهيد، فلن اختصر الطريق فانتحر "
ثورة، ثورة، ثورة
هى الخطوة التى تلي اليأس من الإصلاح.
فإذا كان الرجل حياته ليس له سوي هدف هو واحد: انتهيت من تدميرها إلا قليل.
إقتصاد دمرته، علاقات أسرية دمرتها، جيش دمرته، والخطوة الأخيرة ستكون تقسيمها.
وعندها سنسأل أنفسنا: هل كان السادات أكثر منه فجورا فنال ما نال يوم المنصة؟
وأخيراً لو كان السؤال :
لمن الغلبة اليوم؟
فالإجابة بالتأكيد هى للشعوب.
ولو كان السؤال :
متى ستكون الملحمة؟
الإجابة لا يعلمها إلا الله.
ثم رب أسرة عجز عن توفير القوت الضروري لأولاده، أو شراء دواء لزوجته المريضة!